"الثنائي" يخشى المشاركة في حكومة يكون فيها أقلية محاصرة



الأنباء الكويتية: لاتزال تداعيات الاستشارات اللبنانية الملزمة لاختيار رئيس الحكومة المكلف موضع اخذ ورد لدى «الثنائي الشيعي»، وسط صعوبة اتخاذ موقف حاسم في التعاطي مع المرحلة المقبلة.

 

فالثنائي يخشى المشاركة في حكومة يكون فيها أقلية محاصرة ومستضعفة بمواجهة غالبية ساحقة، كما يخشى أيضا الانتقال إلى المعارضة خارج الحكومة في ظروف تواجه فيها البلاد و«الثنائي» تحديات كبيرة، أولها تثبيت وقف إطلاق النار وانسحاب إسرائيل من كامل الأراضي اللبنانية. وكذلك الانتقال إلى مرحلة بحث مصير سلاح «حزب الله» ومن ثم موضوع إعادة الاعمار، حيث ان مناطق بيئة «الثنائي» بمعظمها مهدمة أو متضررة، ولا يمكن ان يبقى معها في موقف المتفرج من دون المشاركة الفاعلة في عملية إعادة الاعمار.

 

ومن هنا ترى مصادر مراقبة لـ «الأنباء» ان تلويح «الثنائي» بمقاطعة الاستشارات غير الملزمة التي يجريها الرئيس المكلف تدخل في باب إفساح المجال أمام مشاورات تحمل ضمانات حول مسار المرحلة المقبلة.

 

وفي هذا الإطار، حددت مواعيد كتلتي «التنمية والتحرير» برئاسة الرئيس نبيه بري، وكتلة «حزب الله» (الوفاء للمقاومة)، في آخر جدول الاستشارات للكتل الكبيرة والأساسية بحيث تكون تظهرت صورة المواقف، ولإتاحة المزيد من الوقت لإجراء المشاورات.

 

 

وقد تلقى الرئيس المكلف نواف سلام الذي تقدم باستقالته من المحكمة الدولية، الرسالة حيث وجه في تصريحه بعد التكليف بما يشبه رسالة تطمين بالقول: «لسنا من أهل الإقصاء».

 

وتوقعت المصادر «إضافة إلى التطمين سواء من رئيس الجمهورية العماد جوزف عون خلال استقباله وفد المجلس الشيعي برئاسة الشيخ علي الخطيب، وكذلك الرئيس المكلف، إلى اتصال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون برئيس المجلس نبيه بري، انسحاب مزيد من الأجواء الإيجابية في الملف الحكومي. وستكون زيارة ماكرون الجمعة مناسبة للتأكيد على الدفع نحو سيادة الدولة. ومثل هذا الأمر لا يتحقق إلا من خلال تعاون الجميع وتوافقهم على العمل معا لمواجهة التحديات الوطنية».

موقع التيار - قراءة الخبر من المصدر



كل المصادر

جريدة الأخبارروسيا اليومبي بي سيموقع التيارالوكالة الوطنية للإعلامقناة المنارموقع الضاحية الجنوبيةمجلة سيدتيGreenAreaصيدا أون لاينالجزيرةاللواءصيدا تي فيakhbar4allأرب حظهافينغتون بوستثقف نفسك24.aeقناة العالم الإخباريةسيدر نيوزموقع القوات اللبنانيةأنا أصدق العلمسبوتنيك

النشرة المستمرة