الحزبان المسيحيان يتطلعان إلى اعتماد المعايير نفسها التي اتبعت مع "الثنائي"



الأنباء الكويتية: تأليف الحكومة:

أجمعت «القوات» و«التيار الوطني الحر» وفق معلومات توافرت لـ«الأنباء»، على انتظار تلقيهما عرضا من الرئيس المكلف تشكيل الحكومة القاضي نواف سلام يتعلق بحصتهما «بعد الانتهاء والبت عمليا في التمثيل الشيعي بالحكومة، باتفاق ناجز مع الثنائي».

 

وفي المعلومات «أن الحزبين المسيحيين الكبيرين يتطلعان إلى اعتماد المعايير نفسها التي اتبعت مع الثنائي الشيعي».

 

على خط مواز، ومع حسم وزارة «الداخلية» للطائفة السنية، فإن نواب الشمال في الطائفة يحاولون الحصول على حصة من الوزارات المخصصة للطائفة، وعدم التسليم بأن يكون الرئيس المكلف صاحب اليد الطولى في تسمية ممثلي الطائفة. ويتناوبون على توجيه رسائل الاعتراض بشكل يومي، من منطلق أن نواب الطائفة في الشمال يشكلون القوة الضاغطة.

 

وأشارت مصادر مطلعة لـ «الأنباء»، إلى «أن بعض القوى اقترحت جعل الحكومة مناصفة بين السياسيين والحزبيين من جهة، والأكاديميين من جهة ثانية، لأن هناك وزارات لا يمكن أن تتولاها إلا شخصيات تمتلك الخبرة السياسية والحزبية الواسعة لتتمكن من إدارة الشؤون العامة».

 

وأضافت المصادر: «أثبتت تجربة الأكاديميين في لبنان فشلها وضاع أصحاب الاختصاص في دهاليز الإدارة والمتمرسين في المناورة والاحتيال على القانون، فيما أصحاب الخبرة من السياسيين يستطيعون إدارة المؤسسات عندما تتوافر لهم الحماية والدعم من رأس الهرم».

 

وتعترض بعض الكتل الصغيرة على إسناد حقيبة غير أساسية لكل منها، وبالتالي فإن بعضها يفضل البقاء خارج الحكومة، ما يعطيها هامشا واسعا للتحرك وعدم التقيد بسياسة الحكومة.

 

ورغم كل الاعتراضات، فإن صورة الحكومة وتوزيع الحقائب على الكتل والأحزاب قد تظهرت وتحتاج إلى بعض المرونة من الأطراف المختلفة، في مقابل تفهم مطلوب من الرئيس المكلف لتوجهات الأحزاب.

موقع التيار - قراءة الخبر من المصدر



كل المصادر

جريدة الأخبارروسيا اليومبي بي سيموقع التيارالوكالة الوطنية للإعلامقناة المنارموقع الضاحية الجنوبيةمجلة سيدتيGreenAreaصيدا أون لاينالجزيرةاللواءصيدا تي فيakhbar4allأرب حظهافينغتون بوستثقف نفسك24.aeقناة العالم الإخباريةسيدر نيوزموقع القوات اللبنانيةأنا أصدق العلمسبوتنيك

النشرة المستمرة