الجمهورية: هل يعتذر سلام عن تشكيل الحكومة؟



بعض ما جاء في مانشيت الجمهورية:

تأليف الحكومة: نشطت الاتصالات ليل امس لاكتساح ما تبقّى من عقبات واعتراضات تعوق الولادة الحكومية، وصفتها أوساط قريبة من المعنيين بالتأليف الحكومي لـ«الجمهورية» بأنّها «محاولات ربع الساعة الاخير»، قبل حسم المعنيين خياراتهم النهائية سلباً او ايجاباً، مع ترجيح كبير بألّا تصل هذه الخيارات حدّ اعتذار الرئيس المكلّف نواف سلام الذي يشتهر هذه الايام بأنّه يطرح «افكاراً وآراء جديدة» كلما شعر انّ الامور امامه ستصل إلى طريق مسدود، حسب أحد المخضرمين بمتابعة تأليف الحكومات.


وعلمت «الجمهورية» انّ الاتصالات ليلة أمس تركّزت على حل عقدة موقف «القوات اللبنانية» المطالبة بحقيبة سيادية. ومن الأفكار المطروحة لحلها إسناد منصب نائب رئيس الحكومة للوزير الثالث من الحصة «القواتية» التي تضمّ ايضاً حقيبتي «الاتصالات» و»الطاقة».

 

كذلك تركّزت الاتصالات مع «الثنائي الشيعي» حول اسم الوزير الخامس من الحصة الشيعية، ومع انّ حدّة الاعتراض على اسم ريما المبيض قد خفّت لدى طرفي «الثنائي»، الاّ انّه طُرِحَ اسم آخر بديل قد يقبلان به.


اما العقدة السنّية التي تناولتها الاتصالات ليلة أمس ايضاً، فيبدو انّ المعنيين تركوها للاستيعاب بواسطة الجهة الراعية او المؤثرة عادة في هذه البيئة.

 

لاخلاف ولا فتور

وقال مصدر سياسي بارز مطلع على كواليس التشكيل لـ«الجمهورية»، إنّ سلام سيزور قصر بعبدا في الساعات المقبلة، ربما لتقديم مسودة نهائية او لاستكمال النقاش في بعض التفاصيل مع رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، علماً انّ التواصل بينهما لم ينقطع، لكن زيارة سلام لبعبدا ستنفي وجود اي خلاف او فتور بينهما كما يُشاع.


وكشف المصدر انّ الرئيس عون دخل بقوة أمس على خط الاتصالات لتذليل العقبات المتبقية. وقال: «انّ الأمور قطعت شوطاً مهمّاً مع الكتلة السنّية، لكن «القوات اللبنانية» لا تزال رافضة وتصعّد مواقفها لتحسين أوراقها اكثر، وتحاول الضغط لأخذ حقيبة وزارة الخارجية، لكن سلام لن يقبل بهذا الأمر وهو ثابت على مواقفه». وشدّد المصدر على «انّ سلام على رغم من امتعاضه مما يواجهه من تعثر، ليس في صدد الاعتذار على الإطلاق وهو ماضٍ في مهمّته».


وفي ما يتعلق باسم الوزير الخامس في الحصة الشيعية الذي لم يُحل بعد، علمت «الجمهورية» انّ «الثنائي» قال لسلام في الاجتماع الأخير معه ان لا مشكلة في ان يسمّيه الرئيسان عون وسلام، لكن الاسم يبقى مرهوناً بموافقته.

موقع التيار - قراءة الخبر من المصدر



كل المصادر

جريدة الأخبارروسيا اليومبي بي سيموقع التيارالوكالة الوطنية للإعلامقناة المنارموقع الضاحية الجنوبيةمجلة سيدتيGreenAreaصيدا أون لاينالجزيرةاللواءصيدا تي فيakhbar4allأرب حظهافينغتون بوستثقف نفسك24.aeقناة العالم الإخباريةسيدر نيوزموقع القوات اللبنانيةأنا أصدق العلمسبوتنيك

النشرة المستمرة