«إسرائيل» تبدأ التقسيم في سوريا



بعض ما جاء في مانشيت الديار:

اذا كانت الدولة اللبنانية لا تدرك حقيقة المخاطر المحدقة، فما عليها بحسب تلك الاوساط، الا مراقبة التطورات على الساحة السورية، فهناك ايضا لا أحد يعلم إذا كان التحذير المُوجّه على لسان رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو قد مرّ على مسامع الرئيس السوري احمد الشرع ، فنتنياهو قال صراحةً بأن «تل أبيب» لن تسمح لقوات الإدارة الجديدة بالانتشار جنوب العاصمة دمشق، ما يعني أن رئيس حكومة الاحتلال يُحدّد للجيش السوري الجديد أماكن تواجده على أراضيه.

 

ومن الواضح ان نتنياهو يريد جعل جنوب العاصمة دمشق منطقة منزوع السلاح بالكامل، ولن يسمح لقوات النظام السوري الجديد بدخول منطقة جنوب العاصمة دمشق وريفها، مُطالبًا بالنزع التام للسلاح من جنوب سوريا، في محافظات القنيطرة ودرعا والسويداء، وكأنه الحاكم الفعلي لسوريا الجديدة.

 

اما الاخطر، والذي يشير الى اتجاه لبدء تقسيم فعلي لسوريا، فقول نتنياهو انه»لن يتسامح مع أي تهديد للطائفة الدرزية في جنوب سوريا».

 

الاحتلال باق

وفيما كشفت صحيفة «واشنطن بوست» الاميركية، أن كيان الاحتلال يبني مواقع استيطانية وقواعد في المنطقة منزوعة السلاح في سوريا، لن ينسحب جيش الاحتلال من المنطقة العازلة، بعدما استكمل السيطرة على قمة جبل الشيخ، إضافة إلى توسيع نطاق عملياته العسكرية في القنيطرة وريف دمشق.

 

وفي هذا السياق، قالت صحيفة «اسرائيل اليوم» إن تصريحات نتنياهو هي بسط لرعايته على المجتمعات في محافظات القنيطرة ودرعا والسويداء، وتحديدًا الدروز.

موقع التيار - قراءة الخبر من المصدر



كل المصادر

جريدة الأخبارروسيا اليومبي بي سيموقع التيارالوكالة الوطنية للإعلامقناة المنارموقع الضاحية الجنوبيةمجلة سيدتيGreenAreaصيدا أون لاينالجزيرةاللواءصيدا تي فيakhbar4allأرب حظهافينغتون بوستثقف نفسك24.aeقناة العالم الإخباريةسيدر نيوزموقع القوات اللبنانيةأنا أصدق العلمسبوتنيك

النشرة المستمرة