منير يونس: البنكرجية يقاومون المحاسبة والمساءلة بأسنانهم وأظافرهم



كتب الصحافي منير أبي يونس على حسابه عبر منصة X: ما يجري من نقاشات في مشاريع قوانين الهيكلة المصرفية ومعالجة الفجوة المالية هو عبارة عن خلط زيت بماء   - المشاريع المطروحة تخلط بين عناوين المساءلة والمحاسبة من جهة وعناوين إجراء تسوية وعفو مالي عام من جهة أخرى   - مثال: الفرز بين الودائع المشروعة وغير المشروعة يندرج في اطار المحاسبة والمساءلة. أما الاتفاق على ضمان ١٠٠ الف دولار للمودع فهو عبارة عن تسوية وإلا لماذا هذا الرقم وليس اعلى منه أو أدنى؟!   - من بديهيات المساءلة والمحاسبة انهما تفرضان اجراء تدقيق جنائي لعشر سنوات على الأقل ٢٠١٥-٢٠٢٥. لكن ما من أحد يتحدث عن ذلك معتبرين ان تعديل قانون السرية المصرفية يكفي وحده.. وهذه مواربة.   - التسوية تقضي بالجلوس مع البنكرجية والتفاوض معهم، وهذا لا يحدث كما يجب تاركين الأمر لعمل اللوبيات وقوى الضغط، وظهر  ذلك جلياً في مناقشات النواب أمس عند البدء بدرس مشروع الهيكلة   - الأنكى هو هذا التباين الذي بدأ يطل برأسه بين وزارة المالية ومصرف لبنان   - الطروحات المتشظية الرؤى والمتضاربة المصالح لا تنتج حلولاً،  وهذا هو واقع الحال المستمر منذ ٢٠٢٠   - الحكومة تخاف التسوية كي لا يقال أنها خضعت للبنكرجية، والبنكرجية يقاومون المحاسبة والمساءلة بأسنانهم وأظافرهم معتمدين على حلفاء لهم في الحكومة والبرلمان . أما المودعون فمتأرجحون بين هذا وذاك لا يلوون على شيء   - الأمل شبه الوحيد هو  أجندة من الخارج تُفرض على الجميع.. وإلا !"

موقع التيار - قراءة الخبر من المصدر



كل المصادر

جريدة الأخبارروسيا اليومبي بي سيموقع التيارالوكالة الوطنية للإعلامقناة المنارموقع الضاحية الجنوبيةمجلة سيدتيGreenAreaصيدا أون لاينالجزيرةاللواءصيدا تي فيakhbar4allأرب حظهافينغتون بوستثقف نفسك24.aeقناة العالم الإخباريةسيدر نيوزموقع القوات اللبنانيةأنا أصدق العلمسبوتنيك

النشرة المستمرة