إنتخابات بلديّة بيروت تكشف سيناريو تراجع تأثير نواب "التغيير"



بعض ما جاء في مقال محمد بلوط في الديار:

لم يكن المراقبون والمتابعون بحاجة الى الكثير من التدقيق للتأكد من التراجع الواضح لحجم شعبية نواب "التغيير"، والزخم الذي اتوا من خلاله الى البرلمان، لكن نتائج انتخابات بلدية بيروت كشفت من دون لبس هذه الحقيقة، تاركة خيبة ومرارة عند الذين علقوا الآمال على هذا الفريق.

 

في قراءة نتائج الانتخابات البلدية عموما، سجلت "قوى التغيير"على اختلاف ميولها وتنوعها، حضورها في المراحل الثلاث التي جرت، وهي تعتزم ان تكرر ذلك في المرحلة الرابعة والاخيرة الجنوب يوم السبت المقبل، وان بنسبة ضئيلة جدا.

 


لكن هذا الفعل الانتخابي لم يكن على مستوى طموح الذين بقوا مراهنين على دور نواب "التغيير"، ولم يحدث فرقا نوعيا في الاستحقاق البلدي، او مؤشرا مشجعا يبنى عليه في الانتخابات النيابية في ايار العام المقبل.

 

عشية انتخابات بلدية بيروت عبر "البلوك" الاساسي لنواب "التغيير"، عن تفاؤل نسبي بتحقيق نتيجة جيدة، رغم ضخامة التجمع الحزبي والسياسي الذي دعم لائحة " بيروت بتجمعنا "، تحت عنوان اساسي هو تأمين المناصفة بين المسلمين والمسيحيين، لكن النتيجة جاءت صادمة نسبيا، ما جعل احد نواب بيروت من التغييريين يقول لـ"الديار": "نحن بحاجة لمراجعة عامة ليس لاداء "قوى التغيير" في العملية الانتخابية فحسب، بل ايضا لادائنا على المستوى العام".

 


ويعترف النائب "التغييري" بالتراجع الكبير في نسبة اصوات لائحة "بيروت مدينتي" بين العام 2016 والعام 2025، 

موقع التيار - قراءة الخبر من المصدر



كل المصادر

جريدة الأخبارروسيا اليومبي بي سيموقع التيارالوكالة الوطنية للإعلامقناة المنارموقع الضاحية الجنوبيةمجلة سيدتيGreenAreaصيدا أون لاينالجزيرةاللواءصيدا تي فيakhbar4allأرب حظهافينغتون بوستثقف نفسك24.aeقناة العالم الإخباريةسيدر نيوزموقع القوات اللبنانيةأنا أصدق العلمسبوتنيك

النشرة المستمرة