خاص - تقاطعٌ بين "القوات" و"الحزب"!



تقول مصادر متابعة إن تقاطعاً برز مؤخراً بين "القوات اللبنانية" وحزب الله في موضوع رفض كلام الموفد الأميركي توم برّاك عن عودة لبنان الى بلاد الشام والحديث عن ضمّ طرابلس وعكار الى سوريا، لكن لم يُعرف موقف "القوات" حتى الآن من تدخل النظام السوري في الشؤون الداخلية اللبنانية ولعب دور أمني على صعيد الدخول الى البقاع لقتال حزب الله خدمة للمشروع الإسرائيلي، علماً أن نائب القوات غسان حاصباني سبق وقال في تصريح له إنه بحال لم تنزع الدولة اللبنانية سلاح الحزب فسيتم تلزيم ذلك لإسرائيل وللفصائل السورية المسلحة التابعة لـ"هيئة تحرير الشام"، فيما وصف رئيس جهاز التواصل والإعلام في القوات شارل جبور الرئيس الإنتقالي السوري أحمد الشرع بـ"الرفيق جولاني".


ولا يقتصر التقاطع بين الحزب والقوات على رفض كلام برّاك، بل يتقاطعان على تفضيل تأجيل الانتخابات النيابية في أيار المقبل لعامٍ واحد ولكلاهما أسبابه الخاصة. ففي حين يفضل حزب الله عدم حصول الإنتخابات في موعدها لأسباب تتعلق بانشغاله بتداعيات الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان لا سيما استمرار الإعتداءات الإسرائيلية وتأخير ملف إعادة الإعمار وضغط ملف إيواء النازحين، ويعتقد الحزب أن سنة إضافية كفيلة بتمكينه من استكمال ورش الترميم داخل البنى الداخلية التنظيمية والعسكرية والسياسية والاجتماعية في الحزب وإعادة صياغة خطاب سياسي جديد للرأي العام عموماً ولبيئة المقاومة وللطائفة الشيعية خصوصاً، فيما ترى القوات وربما يإيحاءات خارجية أنه ظروف استثمار الإنتخابات النيابية بإضعاف حزب الله سياسياً وشعبياً غير مؤاتية والأمر يحتاج الى وقت حتى تبلور المشهد النهائي السوري – الإسرائيلي والاستخدام الكلّي لوسائل الضغط السياسية والدبلوماسية والمالية والاقتصادية والإعلامية والعسكرية ضد الدولة اللبنانية وحزب الله لكي تأتي الإنتخابات وتؤتي أكلها ونتائجها على أفضل وجه.

موقع التيار - قراءة الخبر من المصدر



كل المصادر

جريدة الأخبارروسيا اليومبي بي سيموقع التيارالوكالة الوطنية للإعلامقناة المنارموقع الضاحية الجنوبيةمجلة سيدتيGreenAreaصيدا أون لاينالجزيرةاللواءصيدا تي فيakhbar4allأرب حظهافينغتون بوستثقف نفسك24.aeقناة العالم الإخباريةسيدر نيوزموقع القوات اللبنانيةأنا أصدق العلمسبوتنيك

النشرة المستمرة