خاص - الجيش يختار التفاهم السياسي بدلاً من الحسم العسكري!



يتقدّم الجيش خطوة إلى الأمام في مقاربة الملفات الحساسة المرتبطة بالواقع الأمني في البلاد، واضعا خطة تستند إلى معادلة دقيقة تقوم على ضبط الساحة الداخلية من دون الاصطدام بأي طرف لبناني، وعلى قاعدة التفاهم السياسي لا الحسم العسكري. وهذا التوجه الذي تظهر خلال زيارة قائد الجيش العماد رودولف هيكل الى عين التينة، يعكس، بحسب مصادر سياسية مطلعة، إدراك المؤسسة العسكرية لخصوصية التركيبة اللبنانية، وتداخل الأزمات المحلية بالإقليمية، ما يحتّم العمل ضمن مناخ توافقي يجنب البلاد الانفجار.

غير أن الخطة التي يعدها الجيش تواجه سلسلة معوقات عملية، أبرزها غياب المعلومات الدقيقة حول حجم وانتشار السلاح، لا سيما سلاح حزب الله. ومن دون تعاون واضح من الأطراف المعنية، يصبح من الصعب، كما تقول المصادر، تنفيذ أي خطوات جدية، ما يدفع الجيش إلى تبنّي مقاربة مرنة لا تحدّد سقفا زمنيا واضحا، بل تترك المجال مفتوحا وفق المتغيرات.

في هذا السياق، تبرز الحاجة الملحة إلى دعم مالي ولوجستي كبير. من هنا، يعلق لبنان آمالا على مؤتمر دعم لبنان وجيشه الذي تعتزم فرنسا عقده في الخريف، في إطار مساع أوروبية لتثبيت الاستقرار في لبنان وتعزيز قدرة المؤسسة العسكرية على القيام بدورها. وتشدد اوساط سياسية على ان نجاح المؤتمر سيشكل اختبارا حقيقيا لجدية المجتمع الدولي في دعم لبنان، وإعادة التوازن إلى معادلاته الأمنية والسياسية، مع الإشارة في هذا السياق الى ان الموفد الفرنسي جان إيف لودريان سيزور لبنان هذا الشهر في سياق التحضير للمؤتمر الذي تنوي باريس عقده من أجل لبنان بمشاركة واسعة من الدول المعنية بلبنان.

موقع التيار - قراءة الخبر من المصدر



كل المصادر

جريدة الأخبارروسيا اليومبي بي سيموقع التيارالوكالة الوطنية للإعلامقناة المنارموقع الضاحية الجنوبيةمجلة سيدتيGreenAreaصيدا أون لاينالجزيرةاللواءصيدا تي فيakhbar4allأرب حظهافينغتون بوستثقف نفسك24.aeقناة العالم الإخباريةسيدر نيوزموقع القوات اللبنانيةأنا أصدق العلمسبوتنيك

النشرة المستمرة