شو الوضع؟ زيارةٌ استشكافية للاريجاني في ظل تغّير الرياح اللبنانية تجاه إيران...



هي زيارة ٌاستشكافية حذِرة لعلي لاريجاني إلى بيروت، سمع فيها ما يعكسُ لهجة لبنانية رسمية أكثر تشدداً مع إيران. إذ لا يكفي الإستقبال الشعبي لمناصري حزب الله له، لكي تأتي النتائج على قدر الطموحات الإيرانية. ومن بديهيات الصورة الإقليمية والمشرقية، أن يكون العراق ولبنان ليس فقط ضمن زيارتي لاريجاني فحسب، بل ضمن دائرة الصراع الإيراني – الأميركي التقليدي، والذي غالباً ما يشمل البلدين بتوقيته وتداعياته.

 

ومن قصر بعبدا سمع لاريجاني من رئيس الجمهورية جوزاف عون ما يؤشِّر إلى وجود تباينات لا بل جفاء بين الحكم وإيران. إذ لفت عون للاريجاني إلى أن لبنان يصر على حصر السلاح ويضع العلاقة اللبنانية – الإيرانية ضمن حدود السيادة، وليس من خلال طائفة واحدة. كما أكد عون رفض التدخل الخارجي من أي جهة أتى، مشيراً إلى أنه من غير المسموح لأي جهة كانت حمل السلاح والإستقواء ضد اللبناني الآخر.

 

وقد كان اللقاء مختلفاً بطبيعة الحال في عين التينة. ومن هناك رمى لاريجاني في أجوبته للصحفيين، كرة "الإملاءات" لدى الأميركيين، معتبراً أن بلاده تدعم ما تتفق عليه الحكومة وما وصفها ب"الفصائل" في لبنان.

 

في هذا الوقت، كان مجلس الوزراء يعقد جلسة له وسط جدول أعمال ملتبس يشمل بنداً غير واضح عن العفو عن بعض المحكومين.

موقع التيار - قراءة الخبر من المصدر



كل المصادر

جريدة الأخبارروسيا اليومبي بي سيموقع التيارالوكالة الوطنية للإعلامقناة المنارموقع الضاحية الجنوبيةمجلة سيدتيGreenAreaصيدا أون لاينالجزيرةاللواءصيدا تي فيakhbar4allأرب حظهافينغتون بوستثقف نفسك24.aeقناة العالم الإخباريةسيدر نيوزموقع القوات اللبنانيةأنا أصدق العلمسبوتنيك

النشرة المستمرة