وزير العمل: لا نتحدث عن خطوات تصعيدية وإنما عن خطوات تحمي لبنان



الأنباء الكويتية: مرّ العد التنازلي للساعات التي سبقت انعقاد جلسة الحكومة اللبنانية المفصلية اليوم بسلاسة على اللبنانيين، في ضوء الأجواء الإيجابية التي تعمد ضخها العديد من المسؤولين الرسميين وغيرهم.

 

ومن المقرر في جلسة اليوم مناقشة خطة الجيش حول السلاح، بعدما تجاوزت الحكومة حصرية بحثه، بإضافة 4 بنود على جدول الأعمال لسحب اعتراض «الثنائي الشيعي»، وتأمين مشاركة وزرائه في الجلسة.

 

وتعليقا على سؤال حول عن السيناريوهات المتوقعة داخل الجلسة اليوم، قال وزير العمل محمد حيدر المدرج في حصة «حزب الله»، لـ «الأنباء»: «ما من سيناريوهات مسبقة، لكن ما يحصل هو أحداث غير اعتيادية، لأن العدو الإسرائيلي قصف ليل الأربعاء أهدافا مدنية ومواطنين كانوا يمرون بسياراتهم على الأوتوستراد» (الساحلي في الجنوب).

 

وأضاف: «صحيح أن كل شيء يمكن توقعه من العدو، لكن السؤال هو: ما ردة فعل الدولة اللبنانية؟ ما هي خطواتها؟ ما هو دورها حين يقع اعتداء؟ ما هو دور الجيش اللبناني؟ هل نقف فقط ونتفرج؟ هل هذا هو المطلوب فقط؟».

 

ورأى حيــــــــــدر أن «الإسرائيلي غير ملتزم بأي شيء، وما من شيء يمنع أن يواصل اعتداءاته لأنه لغاية اليوم، ما من أحد يعطي ضمانات بأنه سيلتزم بأي قرار.

 

الموفد الأميركي (توماس باراك) أعلن ذلك وإسرائيل أعلنت ذلك بدورها، والسؤال: كيف نناقش أي موضوع في ظل ما يجري؟ ثمة أمور لا يمكن أن نقبل بها، وثمة جزء من اللبنانيين يشعر بأن الدولة لا تسأل عنهم».

 

وردا على سؤال عما إذا كانت لديهم فكرة عن مضمون خطة الجيش اللبناني التي ستعرض خلال الجلسة، قال الوزير حيدر: «لا، لا فكرة لدينا ولم نتسلم شيئا كوزراء وفي الجلسة نحدد خطواتنا».

 

وعما إذا كان التصعيد في الشارع هو جزء من هذه الخطوات، قال: «لسنا ننادي بالفوضى ولا نتحدث عن خطوات تصعيدية، وإنما عن خطوات تحمي لبنان. القرار اتخذ بالمشاركة في الجلسة، لأنها ليست ببند واحد وإنما ببنود عدة، أما القرار الذي سنتخذه عند الوصول إلى بند خطة الجيش، فسيكون بناء على ما سيطرح في الجلسة، ونحن منفتحون على أي نقاش وما من شيء مبيت مسبقا، فلنر وكل الاحتمالات مفتوحة، والخطوات نحددها داخل الجلسة، وأتوقع أن تستمر الاتصالات حتى آخر لحظة ليكون هناك توافق لمصلحة كل اللبنانيين، لأن هذا الوطن هو لنا جميعا لا لجزء من اللبنانيين».

 

ولكن ماذا لو حصل نقاش للخطة من دون إقرارها ومن دون مهل زمنية، هل يعني ذلك أن منعطف الجلسة تكون قد مرت؟ أجاب الوزير حيدر: «لن أذهب إلى أي شيء افتراضي والموقف الذي سنتخذه سيحدد داخل الجلسة ووفقا للأحداث قبلها، لأننا نعيش مرحلة الظروف التي تفرض الخطوات اللاحقة، وفي كل لحظة لدينا شيء يحصل».

موقع التيار - قراءة الخبر من المصدر



كل المصادر

جريدة الأخبارروسيا اليومبي بي سيموقع التيارالوكالة الوطنية للإعلامقناة المنارموقع الضاحية الجنوبيةمجلة سيدتيGreenAreaصيدا أون لاينالجزيرةاللواءصيدا تي فيakhbar4allأرب حظهافينغتون بوستثقف نفسك24.aeقناة العالم الإخباريةسيدر نيوزموقع القوات اللبنانيةأنا أصدق العلمسبوتنيك

النشرة المستمرة