الرئيس ميشال عون وضع أكاليل على نصب الشهداء: أكرر شعاري "لبنان أكبر من أن يُبلع أصغر من أن يُقسّم"



جال الرئيس العماد ميشال عون فب بعض بلدات  البقاع الشمالي. وفي مستهل الزيارة توقف في جديدة الفاكهة حيث زار عائلة الشهيد الياس يوسف عون الذي استشهد في 13 تشرين الاول 1990، ووضع اكليلا من الورد على النصب التذكاري للشهيد عون.  المحطة الثانية كانت في حديقة راس بعلبك حيث وضع الرئيس عون باقة من الورد على النصب التذكاري لشهداء الجيش اللبناني الذين استشهدوا في جرد راس بعلبك -تلة الحمر عقب معركة فجر الجرود. ثم توجه الى كنيسة السيدة العجائبية المرممة حديثا حيث كان في استقباله رئيس الدير الاب سيرج عبد وقدم له ايقونة السيدة العجائبية عربون محبة وتقدير.  وبعد الصلاة على نيه لبنان، توجه العماد عون الى صالون الكنيسة حيث كان في استقباله حشود من اهل البلدة والجوار، فألقى كلمة مقتضبة حض فيها كل مغترب لعدم الهجرة الدائمة ولعدم نسيان الوطن الام والتفكير دوما بالعودة الى لبنان مهما كثرت الصعاب لأنه الوطن النهائي لكل لبناني. ثم انتقل الرئيس عون إلى حديقة الشهيد جورج بوصعب  الذي استشهد في عبرا فوضع باقة من الورد على ضريحه وغرس ارزة تخليدا لذكراه.  المحطة الثالثة كانت على نصب شهداء القاع حيث وضع اكليلا من الزهر.

بعدها انتقل الى صالون كنيسة مار الياس حيث استقبل بحفاوة من الاهالي ومن كاهن الرعية الاب اليان نصر الله الذي القى كلمة ترحيبية باسم المطران ميخايل فرحا واهالي القاع بعلبك والهرمل واصفا العماد ميشال عون بالقدوة، مشددا على انه لم يفرق يوما بين اللبنانيين بل عمل على جمعهم و دعاهم الى المحبة و الحياة الواحدة وحفظ الوحدة الوطنية.  الاب نصر الله وحيا الاب نصرالله الجيش اللبناني حامي الوطن في مهمة معركة فجر الجرود وفي القرار الصائب الذي اتخذه الرئيس ميشال عون، كما حيا جميع الشهداء الذين سقطوا عقب تحرير جرود السلسلة الشرقية من الارهاب.

في كلمته دعا الاب نصرالله الجميع للعمل مع الدولة والمجتمع الدولي من أجل الانسحاب الإسرائيلي من جميع الاراضي اللبنانية ووقف الاعتداءات والبدء في الاعمار واعادة الاهالي الى قراهم وحياتهم. وأخيرا طلب كاهن رعية القاع دعم العماد ميشال عون لانشاء جامعة تربوية وعلمية بين القاع اللبوة الهرمل وعرسال لتكون صرحا للعلم والمعرفة". منسق التيار الوطني الحر في القاع سمير عوض رأى ان هذه الزيارة تعكس حرص الجنرال ميشال عون الدائم في بناء مستقبل أفضل للبنان". 

الرئيس عون اما الرئيس  عون فعبّر عن سعادته بمجيئه الى البقاع الشمالي قائلا: "لم تتح لي الفرصة لزيارتكن من قبل، ولكن هذه المنطقة عزيزة على قلبي، فقد كنت ازورها عام 1964 عندما كنت في الخدمة. وأضاف: أحب كل لبنان. لبنان الذي أعطاني اسمي وهويتي، وشعبه هو اهلي وليس لي اي فضل في اي تضحية بل انا اقوم بواجب الابن تجاه اهله. واهم ما في هذه الزيارة اليوم هي تقدير الشهداء ووضع الزهور على اضرحتهم. وختم الرئيس ميشال عون قائلا: كنت ولا زلت أعمل لوحدة لبنان، وأردد اليوم شعاري: "لبنان أكبر من أن يُبلع وأصغر من أن يُقسّم".

موقع التيار - قراءة الخبر من المصدر



كل المصادر

جريدة الأخبارروسيا اليومبي بي سيموقع التيارالوكالة الوطنية للإعلامقناة المنارموقع الضاحية الجنوبيةمجلة سيدتيGreenAreaصيدا أون لاينالجزيرةاللواءصيدا تي فيakhbar4allأرب حظهافينغتون بوستثقف نفسك24.aeقناة العالم الإخباريةسيدر نيوزموقع القوات اللبنانيةأنا أصدق العلمسبوتنيك

النشرة المستمرة