البناء: رسائل سعودية مباشرة... التفاصيل



بعض ما جاء في مانشيت البناء:

شكّلت زيارة الأمير يزيد بن فرحان إلى بيروت محطة أساسية في المشهد السياسي اللبناني، لما حملته من رسائل سعودية مباشرة تعبّر عن ثبات الموقف تجاه لبنان ودعمه في هذه المرحلة الدقيقة، والتي سبقها موقف متقدّم من حزب الله عبر عنه الأمين العام الشيخ نعيم قاسم بدعوته السعودية إلى «فتح صفحة جديدة مع المقاومة».

 


وبحسب المعلومات، حمل الموفد السعودي رسالة محورية مفادها أنّ المملكة تريد للبنان أن يلتحق بمسار ازدهار المنطقة وفق رؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مؤكداً أن لبنان لا يزال في صلب أولويات الرياض.

 

كما شدّد على أنّ المملكة مرتاحة لأداء قائد الجيش رودولف هيكل، وترى في الإصلاحات الاقتصادية التي أقرّتها الحكومة والمجلس النيابي خطوة في الاتجاه الصحيح، واعدةً باستمرار الدعم والرعاية للبنان ومؤسساته.


وفي البعد العسكري والأمني، أكد بن فرحان أنّ المملكة ستشارك في أي مؤتمر دولي يهدف إلى تعزيز قدرات الجيش اللبناني، بما يرسّخ دور المؤسسة العسكرية كضامن للاستقرار.

 

أما سياسياً، فقد أوضح أنّ الانفتاح السعودي على الحوار يتم حصراً عبر الدولة اللبنانية ومؤسساتها الدستورية، ومن «دولة إلى دولة»، في إشارة واضحة إلى رفض أي مسارات جانبية.

 

اللافت كان تأكيد الموفد على أهمية الدور الذي يلعبه رئيس مجلس النواب نبيه بري، واصفاً إياه بـ»رجل الدولة»، ومشيراً إلى أنّ إعادة إعمار الجنوب بعد حصر السلاح تمرّ عبر الحوار معه.

 

وإذ شدّد على أنّ «الدم الشيعيّ مثل الدم السعوديّ»، أوضح أنّ المملكة لا تدفع نحو أي صدام داخلي، بل تسعى إلى تثبيت الاستقرار ودعم مشروع بناء الدولة.

موقع التيار - قراءة الخبر من المصدر



كل المصادر

جريدة الأخبارروسيا اليومبي بي سيموقع التيارالوكالة الوطنية للإعلامقناة المنارموقع الضاحية الجنوبيةمجلة سيدتيGreenAreaصيدا أون لاينالجزيرةاللواءصيدا تي فيakhbar4allأرب حظهافينغتون بوستثقف نفسك24.aeقناة العالم الإخباريةسيدر نيوزموقع القوات اللبنانيةأنا أصدق العلمسبوتنيك

النشرة المستمرة