خاص- تصعيد إسرائيلي متزامن مع غزة والضفة: استراتيجية الجبهات المفتوحة!



خاص tayyar.org
يَظهَر البعد السياسي لاستمرار الضربات الإسرائيلية جنوباً وبقاعاً، لا سيما في ضوء المجزرة الاخيرة، أكثر خطورة من مجرد قراءة إنسانية مأساوية.
يقول مصدر سياسي إن "المشهد يندرج ضمن استراتيجية إسرائيلية متصاعدة تستهدف قلب المعادلة اللبنانية، من خلال الضغط على البيئة المدنية ودفعها نحو النزوح، بما يفتح الباب أمام إضعاف أي تفاوض لاحق أو فرض شروط جديدة على بيروت".
ويأخذ على القوى السياسية أنها "تتعامل مع الكارثة بخطاب إدانة تقليدي يفتقر إلى آليات عملية للضغط الدولي، مما يعكس حدود القدرة اللبنانية في التأثير ضمن النظام الدولي المعقّد".
ويعتبر ان تزامن هذا السلوك الإسرائيلي مع التوترات في غزة والضفة الغربية "يعكس سعي تل أبيب إلى فرض معادلة ردع شاملة تطال كل الجبهات، بينما تجد العواصم العربية نفسها أمام اختبار مزدوج: هل تكتفي ببيانات شجب، أم تتحرك لبناء مقاربة سياسية أوسع تُلزم مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته؟". ويتحدث في هذا السياق عن "معادلة حساسة بين مطلب الإدانة ومطلب وقف الحرب، حيث الأول يعزز الرصيد القانوني ضد إسرائيل، والثاني يلامس حاجة الناس الفعلية لوقف النزيف".
ويخلص إلى ان "الجنوب يتحوّل إلى ساحة تختصر رهانات إقليمية ودولية، يتداخل فيها الحساب الانتخابي الإسرائيلي مع الحساب الاستراتيجي الأميركي، فيما يظل لبنان الحلقة الأضعف، رهين المواقف والقرارات الخارجية".

موقع التيار - قراءة الخبر من المصدر



كل المصادر

جريدة الأخبارروسيا اليومبي بي سيموقع التيارالوكالة الوطنية للإعلامقناة المنارموقع الضاحية الجنوبيةمجلة سيدتيGreenAreaصيدا أون لاينالجزيرةاللواءصيدا تي فيakhbar4allأرب حظهافينغتون بوستثقف نفسك24.aeقناة العالم الإخباريةسيدر نيوزموقع القوات اللبنانيةأنا أصدق العلمسبوتنيك

النشرة المستمرة