الجمهورية: الجبهة الجنوبية...



بعض ما جاء في مانشيت الجمهورية:

في الجانب اللبناني الآخر، تبقى الإعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على لبنان هي الهاجس المقلق لكل المستويات الداخلية، لكن بمعزل عن الضخّ المتعمّد من قِبل بعض الغرف وما تنعق به ألسنة التوتير والتهويل، فإنّ مصدراً قريباً من لجنة الإشراف على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، أكّد لـ«الجمهورية» أنّه لا يرى في الأفق احتمالات تصعيد. لافتاً إلى أنّ أمام اللجنة عملاً حثيثاً في هذه المرحلة، وضمن المسار الذي يضمن حسن تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية وتثبيت الأمن والاستقرار في المنطقة».

 

ولفتت المصادر إلى أنّ اللجنة تقدّر المهمّة المنوطة بالجيش اللبناني في المنطقة بالتعاون والتنسيق مع قوات حفظ السلام «اليونيفيل»، وتدعو كل الأطراف إلى تسهيل مهمّته.

 

وأضاف: «الجميع يؤكّدون على تمكين الجيش اللبناني من إكمال مهمّته وتوفير ما يحتاجه من إمكانات في هذا السبيل، كما يُشدّدون على دور قوات «اليونيفيل»، وعدم استهدافها من قِبل أي طرف». مشيراً في هذا السياق إلى الاستهدافات المتتالية لهذه القوات من قبل الجيش الإسرائيلي.

 

وإذا كان المناخ الداخلي العام، خاضعاً إلى قلق كبير من تصعيد إسرائيلي محتمل، وخصوصاً بعد العدوان الأخير الذي طال بنية مدنية وآليات في منطقة المصيلح، والذي قُرىء على أنّه رسالة اسرائيلية بعدم السماح بإعادة إعمار المناطق اللبنانية التي تدمّرت أو تضرّرت في عدوان الـ66 يوماً، فإنّ مصادر ديبلوماسية غربية قالت ردّاً لـ«الجمهورية»: «التصعيد ممكن في أي لحظة، طالما أنّ اتفاق وقف إطلاق النار لم يُحترَم من قِبل كل الأطراف، أنا شخصياً لا أرى أي رابط بين ما يجري في غزة وبين لبنان، وتبعاً لذلك لا أعتقد أنّ إنهاء الحرب في غزة يعني أن تشتعل الحرب في لبنان، فوضع لبنان منفصل، وثمة مؤشرات تفيد بتوجّه لدى الدول المعنية بلبنان، وأقصد هنا الولايات المتحدة الأميركية، بإعادة تحريك مساره نحو التسوية والحل».


موقع التيار - قراءة الخبر من المصدر



كل المصادر

جريدة الأخبارروسيا اليومبي بي سيموقع التيارالوكالة الوطنية للإعلامقناة المنارموقع الضاحية الجنوبيةمجلة سيدتيGreenAreaصيدا أون لاينالجزيرةاللواءصيدا تي فيakhbar4allأرب حظهافينغتون بوستثقف نفسك24.aeقناة العالم الإخباريةسيدر نيوزموقع القوات اللبنانيةأنا أصدق العلمسبوتنيك

النشرة المستمرة