استدعاء قوات "إسرائيلية" كبيرة على حدود لبنان وتفعيل الطوارئ... ما السبب؟



شهدت الحدود اللبنانية جنوباً حادثة استثنائية كادت تتحول إلى كارثة، عندما خرج ثلاثة جنود إسرائيليين بملابس مدنية الليلة الماضية من موقع دوفاف لممارسة تدريب بدني قرب السياج، وهم مسلحون بأسلحتهم من دون تنسيق مسبق.

 ووفق الإعلام العبري، رصد مراقبو القطاع الجنود وظنّوا أنهم "مسلّحون معادون" كما وصفهم، مما دفعهم لتفعيل حالة الطوارئ واستدعاء قوات كبيرة، شملت طائرة هجومية من نوع "زيك" وثلاث دبابات، للتعامل مع "التهديد المحتمل".

الجنود تلقوا بلاغًا عن حادثة طوارئ فهرعوا نحو نقطة الحراسة للانضمام إلى المطاردة ضد "المخربين" بحسب مزاعمهم، حتى تعرف عليهم قائد الموقع عند المدخل واكتشف أنهم أنفسهم من تتم مطاردتهم.

 وأكد المتحدث باسم جيش العدو الإسرائيلي صحة الحادثة، مشيرًا إلى أن الجنود خرجوا لتدريب بدني خارج الموقع، وتمت رؤيتهم كمشتبه بهم، وأن القوات عززت مواقعها وفق الإجراءات المعتمدة. وأوضح أن الحادثة لا تزال قيد التحقيق، مع نية "الجيش" معاقبة الجنود.

موقع التيار - قراءة الخبر من المصدر



كل المصادر

جريدة الأخبارروسيا اليومبي بي سيموقع التيارالوكالة الوطنية للإعلامقناة المنارموقع الضاحية الجنوبيةمجلة سيدتيGreenAreaصيدا أون لاينالجزيرةاللواءصيدا تي فيakhbar4allأرب حظهافينغتون بوستثقف نفسك24.aeقناة العالم الإخباريةسيدر نيوزموقع القوات اللبنانيةأنا أصدق العلمسبوتنيك

النشرة المستمرة