شو الوضع؟ لبنان بين جولات "الميكانيزم" واستهداف عمق البقاع... مجلس الوزراء يقر اتفاقية الحدود مع قبرص



هي السيادة الحقيقية، لا "الشعاراتية"، التي تُستباح يومياً. إن لم يكن بالإعتداءات الإسرائيلية المتصاعدة، فبالإتفاقات كما حصل مع قبرص، وبانكفاء السلطة عن الدفاع الفاعل عن الحقوق اللبنانية. وسط كل ذلك، تبقى التهديدات الإسرائيلية بما فيها الحروب النفسية والإعلامية، هي الأخطر على أمن لبنان واستقراره.

ففيما كانت لجنة "الميكانيزم" تجول على رئيس الجمهورية ورئيسي المجلس النيابي والحكومة، واصلت إسرائيل تصعيدها مستهدفة عمق البقاع، من جنتا شرقاً وشمسطار غرباً وصولاً إلى جرود الشعرة في الهرمل.

 

جولة رئيس اللجنة الجنرال جوزف كليرفيلد شملت بعبدا وعين التينة والسرايا الحكومية. وقد  أبلغ الرئيس جوزاف عون كليرفيلد بضرورة تفعيل عمل لجنة " الميكانيزم" لوضع حد للاعتداءات الإسرائيلية المتتالية واكد الرئيس عون أن "لبنان الذي التزم اتفاق وقف الاعمال العسكرية منذ إعلانه، يعلق امالا كبيرة على عمل لجنة الاشراف للمساعدة في إعادة الاستقرار الى منطقة الجنوب

 

في هذا الوقت، أكد مجلس الوزراء بعد جلسةٍ له مطالبة الولايات المتحدة وفرنسا بالتدخل لدى إسرائيل لوقف الإعتداءات. على خط آخر أقر المجلس اتفاقية الحدود البحرية مع قبرص، وسط ردود فعل لدى ناشطين وصحافيين لبنانيين اعتبروا أنه بذلك يكون لبنان قد تخلى عن 5000 كلم من حقوقه.

 

وفي سياق المواقف قال رئيس الحكومة نواف سلام في حديث للميادين أونلاين إن "مشروعنا هو إعادة بناء الدولة وهي لا يمكن أن تقوم بجيشين ونحن ملتزمون بمبادرة السلام العربية التي أُقرت في قمة بيروت عام 2002" وعن محاولات التطبيع أوضح  سلام أنه "إذا تم تطبيق مبادرة السلام العربية وانسحبت "إسرائيل" من أراضي الـ67 وأُقرت الدولة الفلسطينية فلكل حادث حديث".

موقع التيار - قراءة الخبر من المصدر



كل المصادر

جريدة الأخبارروسيا اليومبي بي سيموقع التيارالوكالة الوطنية للإعلامقناة المنارموقع الضاحية الجنوبيةمجلة سيدتيGreenAreaصيدا أون لاينالجزيرةاللواءصيدا تي فيakhbar4allأرب حظهافينغتون بوستثقف نفسك24.aeقناة العالم الإخباريةسيدر نيوزموقع القوات اللبنانيةأنا أصدق العلمسبوتنيك

النشرة المستمرة