شو الوضع؟ الجنوب تحت النار ولبنان تحت وطأة التهديدات...



قد يكون الإجتماع المقبل للجنة "الميكانيزم" انعكاساً لمؤشرات المرحلة المقبلة من الوضع الخطر الذي يشهده لبنان. فمع مورغان أورتاغوس أو من دونها، سيبقى الوقت هو المحك للمطالب الأميركية من لبنان، بالتوازي مع استمرار الغارات والإعتداءات.

والستاتيكو الحالي المتراوح بين ما هو أقل من حرب وأكثر من مجرد غارات اعتيادية، مرشح إلى الإستمرار، لا بل إلى التصعيد نسبة لما شهده لبنان والعالم العربي من عدوانية بنيامين نتنياهو وتداعيات مصالحه الإنتخابية على سلوكه. وبالتوازي تواصلت الحرب النفسية الإعلامية عبر بث تسريبات كثيرة عن حصول حرب كبرى على لبنان.

في هذا الوقت استمرت الغارات على البلدات الجنوبية واستهدفت قعقية الجسر وتول وبلدات أخرى، مؤدية إلى مزيد من الشهداء.

وفي الإطار الداخلي، يبقى ملف قانون الإنتخاب واقتراع المغتربين على نار السجالات والمواقف المتضاربة، من دون أي تغيير في الفريقين المتصارعين، واللذين لم يبحثا أصلاً الإقتراح العملي للتيار الوطني الحر الذي يحافظ على حقوق المغتربين في الإقتراع وأيضاً في التمثيل.
على خط آخر، شدد رئيس التيار النائب جبران باسيل على وضع حد لمسار الإفلات من العقاب، مشدداً على أهمية ملفات كبرى ثلاثة هي حقيقة انفجار المرفأ وأموال المودعين والتدقيق الجنائي. وقد أكد باسيل المواقف الإيجابية تجاه البيئة السُنية، بإشارته إلى ضرورة رفع الظلم عن الموقوفين الإسلاميين الذين لم يخضعوا بعد إلى محاكمة على الرغم من طول فترة توقيفهم. وفي المقابل دعا باسيل إلى الصرامة مع من اعتدى على عناصر الجيش اللبناني، احتراماً للشهداء.

موقع التيار - قراءة الخبر من المصدر



كل المصادر

جريدة الأخبارروسيا اليومبي بي سيموقع التيارالوكالة الوطنية للإعلامقناة المنارموقع الضاحية الجنوبيةمجلة سيدتيGreenAreaصيدا أون لاينالجزيرةاللواءصيدا تي فيakhbar4allأرب حظهافينغتون بوستثقف نفسك24.aeقناة العالم الإخباريةسيدر نيوزموقع القوات اللبنانيةأنا أصدق العلمسبوتنيك

النشرة المستمرة