"العدو لن يحقق نصرًا بغزة أو لبنان"... خامنئي: الطّريق الوحيد لمواجهة الكيان هو الكفاح المسلّح



أشار قائد الثّورة الإيرانيّة السيّد علي الخامنئي، خلال لقائه حشدًا من التّعبویّین من مختلف أنحاء البلاد، بمناسبة أسبوع التّعبئة الإیرانيّة، بحضور القائد العام للحرس الثّوري الإيراني اللّواء حسين سلامي وقائد فيلق القدس العميد اسماعيل قاآني، في حسينية الإمام الخميني في طهران، إلى أنّ "خطّة الاستعمار والاستكبار العالمي هي إنكار تاريخ وهويّة الشّعوب وإذلالهم، لذا فإنّ عدم الخضوع لإرادة العدو والتّحلّي بثقة عالية بالنّفس، أمر مهمّ لمواجهة هذه الخطّة، وهذا ما تقوم به التّعبئة في مواجهة الإذلال الوطني".


وشدّد الخامنئي على أنّ "قوّة الأعداء تتضاءل أمام قوّتنا، مع وجود الخصوصيّات، والتّاريخ يذكر أنّ قوّة فرعون أعظم من قوّة الاستكبار الحالي، ولكنّها مع ذلك تهاوت"، مبيّنًا أنّ "الغرب استخفّ بقدرات الشّعوب ومعتقداتها، وکان یحتقرها، وقد ردّت قوّات التّعبئة على ذلك بتطوير قدراتها، وأحبطت المؤامرات الغربيّة وخاصّةً الأميركيّة الّتي أرادت خداع إيران في قضية تخصيب اليورانيوم بنسبة 20%".


وأكّد أنّ "الأميركيّین يسعون إلى إشاعة الاستبداد والفوضى في المنطقة حتّى يسيطروا عليها"، لافتًا أنّه "یجب أن نعلم أنّ أصابع العدو لها دور في أيّ حادث يحصل في منطقتنا وعلينا مواجهته". وركّز على أنّ "ما يحصل في لبنان وغزة من قصف المدنيّين والمباني والمستشفيات والطّواقم الطبيّة فيهما ليس انتصارًا، إنّما جرائم حرب. وجرائم الكيان الصّهيوني هذه ستحقّق عكس ما يريده العدو، فهي ستحقّق انتصارات لكلّ من لبنان وغزة".

وأضاف: "العدو الصّهيوني لم يحقّق نصرًا في غزة أو لبنان ولن يحقّق أيّ نصر فيهما، بل إنّ جرائمه في غزة ولبنان ستعزّز من قدرات المقاومة وقوّتها. وإذا كان محور المقاومة الّذي توسّع اليوم، فانّه سيزداد توسّعًا غدًا" معتبرًا أنّ "على الشّعبين اللّبناني والفلسطيني أن يدركا أنّ الطّريق الوحيد لمواجهة الكيان هو الكفاح المسلّح".

موقع التيار - قراءة الخبر من المصدر



كل المصادر

جريدة الأخبارروسيا اليومبي بي سيموقع التيارالوكالة الوطنية للإعلامقناة المنارموقع الضاحية الجنوبيةمجلة سيدتيGreenAreaصيدا أون لاينالجزيرةاللواءصيدا تي فيakhbar4allأرب حظهافينغتون بوستثقف نفسك24.aeقناة العالم الإخباريةسيدر نيوزموقع القوات اللبنانيةأنا أصدق العلمسبوتنيك

النشرة المستمرة