جثة داخل ديب فريزر.. التفاصيل الكاملة لجريمة "فيلا التجمع"



تمكنت الأجهزة الأمنية التابعة لمديرية أمن القاهرة، من حل لغز العثور على جثة رجل أعمال مصري، مقطعة ومحفوظة داخل "ديب فريزر" في فيلا يملكها في حي راقي بمنطقة التجمع الأول.   وكانت وزارة الداخلية قد تلقت بلاغًا من شاب بالعثور على جسد والده مقطعًا إلى "أشلاء" صغيرة، داخل "ديب فريزر" في فيلته بمنطقة التجمع الأول، لتبدأ المباحث العامة في القاهرة تحرياتها على الفور، لتتوصل إلى حل القضية في وقت قياسي.   وقال مصدر أمني في المباحث العامة بمديرية أمن القاهرة، إن المجني عليه صاحب شركة مقاولات، وبدأت القضية مع تعرفه على فتاة دخل معها في قصة غرامية، انتهت بإقامتها بشكل مؤقت في فيلته في منطقة التجمع الأول، التي شهدت الجريمة.   وأوضح، في تصريحات خاصة لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن قسم شرطة التجمع الأول تلقى بلاغًا من نجل رجل الأعمال، يفيد بأنه ذهب إلى والده للاطئنان عليه، بعدما انقطعت أخباره لعدة أيام، وعدم تمكنه من الاتصال به، ليكتشف أثناء تجوله في المنزل بأن والده مقتول ومقطع داخل "ديب فريزر".   وأضاف: "توصلت التحريات التي قامت بها الأجهزة الأمنية إلى أن رجل الأعمال، البالغ من العمر 55 عامًا، كان يقيم بمفرده داخل الفيلا، إلا من زيارات تقوم بها فتاة عمرها 28 عامًا، يقيم معها علاقة غير شرعية، وهي السبب الرئيس في الجريمة التي وقعت".   ولفت إلى أن العلاقة بين رجل الأعمال والفتاة كانت دون علم أهلها، وكانت تتغيب عن المنزل لفترات طويلة، لذلك راقبها شقيقها الذي توصل إلى أنها تزور رجل الأعمال في الفيلا التي يملكها في الحي الراقي، فذهب إلى هناك للاعتداء عليه.   وكشف المصدر الأمني أن شقيق الفتاة استعان بأحد أصدقائه لارتكاب الجريمة، إذ دبرا للجريمة من خلال التوجه إلى الفيلا ومعهما "ساطور" يستخدمه الجزارون في تقطيع اللحم، وبالفعل قتلا رجل الأعمال وقطعا جثته وقاما بحفظها في المبرد الموجود في المطبخ.   وأكد أن الأجهزة الأمنية استطاعت تحديد المتهمين اللذان ارتكبا جريمة القتل، إذ ألقت القبض عليهما، وأحالتهما إلى النيابة العامة التي وجهت لهما تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، ومحاولة إخفاء الجريمة، والتمثيل بجثة، وأمرت بحبسهما على ذمة القضية.   ويوضح مدير المكتب العربي للمحاماة المستشار القانوني محمد علاء، أن جريمة القتل تندرج تحت باب "سبق الإصرار والترصد"، لأن المتهمين اتفقا على قتل الرجل وإخفاء جثته، لذلك قاما بتقطيعها إلى أجزاء صغيرة ليتمكنا من تخزينها لعدم افتضاح أمرهما.   وأشار، في تصريحات خاصة لموقع "سكاي نيوز عربية"، إلى أن قانون العقوبات المصري في مادته الأولى رقم 231 في باب القتل والجرح والضرب، ينص على أن الإصرار السابق هو القصد المصمم عليه قبل الفعل لارتكاب جنحة أو جناية، يكون غرض المصر منها إيذاء شخص معين أو أي شخص صادفه، سواء كان القصد معلقًا على حدوث أمر أو موقوفًا على شرط.   وتابع: "بالإضافة إلى ذلك، عرفت المادة 232 في قانون العقوبات معنى "الترصد"، بأنه: تربص الإنسان لشخص في جهة أو عدد من الجهات لمدة من الزمن، سواء كانت هذه المدة طويلة كانت أو قصيرة، وذلك بهدف قتل ذلك الشخص أو إيذائه بالضرب ونحوه".   أما عن العقوبة المتوقعة للشقيق وصديقه، فيوضح المحامي المصري أن عقوبة جريمة القتل، مع سبق الإصرار والترصد، تنص عليها المادة 230، التي قالت إن "كل من قتل نفسًا عمدًا مع سبق الإصرار على ذلك، أو الترصد، يعاقب بالإعدام شنقًا حتى الموت".

موقع التيار - قراءة الخبر من المصدر



كل المصادر

جريدة الأخبارروسيا اليومبي بي سيموقع التيارالوكالة الوطنية للإعلامقناة المنارموقع الضاحية الجنوبيةمجلة سيدتيGreenAreaصيدا أون لاينالجزيرةاللواءصيدا تي فيakhbar4allأرب حظهافينغتون بوستثقف نفسك24.aeقناة العالم الإخباريةسيدر نيوزموقع القوات اللبنانيةأنا أصدق العلمسبوتنيك

النشرة المستمرة