"قادة قُتلوا داخل منازلهم"... إيران تعترف بـ"اختراقات الموساد"!



أقرّ الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، للمرة الأولى، بوجود إخفاقات أمنية خطيرة خلال الحرب الأخيرة مع إسرائيل، التي استمرت 12 يوماً، وأسفرت عن خسائر نوعية في صفوف القادة العسكريين الإيرانيين.

 وقال بزشكيان، خلال اجتماع لمجلس الوزراء في طهران اليوم الخميس، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية، إن "القصور الأمني الذي برز خلال الحرب يجب أن يخضع لتحليل دقيق ومعالجة جذرية"، في اعتراف نادر من قِبل رأس السلطة التنفيذية في إيران.

 وشهدت الحرب، التي اندلعت في 13 حزيران الماضي، سلسلة هجمات استهدفت منشآت عسكرية ونووية حساسة داخل إيران، إلى جانب ضربات دقيقة طالت منازل قادة بارزين في الحرس الثوري، ما أدى إلى مقتل عدد منهم داخل مساكنهم الخاصة، في سابقة أحرجت أجهزة الاستخبارات الإيرانية.

 ورغم الرقابة الإعلامية، تتسرب منذ أسابيع تقارير من مصادر مطّلعة تتحدث عن "شبكات تجسس داخلية متعاونة مع جهاز الموساد الإسرائيلي"، ويعتقد محللون أن هذا التعاون هو ما مكّن إسرائيل من تنفيذ ضربات معقدة بهذا المستوى من الدقة والفعالية.

 وكانت السلطات الإيرانية قد أعلنت عن توقيف عدد من الأشخاص بتهم تتعلق بـ"التجسس لصالح الموساد"، وسط مؤشرات على استمرار التحقيقات مع مسؤولين وعناصر أمنية داخلية يُشتبه بتورطهم في تسريب معلومات حساسة.

 ويأتي هذا التطور في وقت تتعرض فيه الحكومة الإيرانية لضغوط داخلية متزايدة، إثر تصاعد المخاوف من هشاشة البنية الاستخباراتية في ظل الاستهداف المتكرر للمواقع الاستراتيجية، وتوسع رقعة الاختراق الأمني الذي بات يُنذر بتحديات على المستوى السيادي.

موقع التيار - قراءة الخبر من المصدر



كل المصادر

جريدة الأخبارروسيا اليومبي بي سيموقع التيارالوكالة الوطنية للإعلامقناة المنارموقع الضاحية الجنوبيةمجلة سيدتيGreenAreaصيدا أون لاينالجزيرةاللواءصيدا تي فيakhbar4allأرب حظهافينغتون بوستثقف نفسك24.aeقناة العالم الإخباريةسيدر نيوزموقع القوات اللبنانيةأنا أصدق العلمسبوتنيك

النشرة المستمرة