دعوات في إسرائيل للعودة إلى القتال!



وسط اتهامات إسرائيلية لحركة حماس بخرق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، أفاد مراسل العربية/الحدث بأن إسرائيل شنت 3 غارات على مدينة رفح جنوب القطاع، التي لا تزال أجزاء واسعة منها خاضعة لسيطرة القوات الإسرائيلية.

كما أشار إلى وقوع انفجار في آلية عسكرية إسرائيلية برفح.

ولفت إلى توقف دخول شاحنات المساعدات من معبر رفح إلى معبري كرم أبو سالم والعوجة.

إلى ذلك، أضاف أن قصفاً إسرائيلياً طال جباليا، شمال القطاع، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.

من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي أن "مقاتلي حماس نفذوا هجمات متعددة ضد قواته خارج المنطقة العازلة" المعروفة باسم "الخط الأصفر"، بما في ذلك إطلاق قذيفة صاروخية ونيران قناصة، واصفا ذلك بأنه "انتهاك صارخ" لاتفاق وقف إطلاق النار.

بدوره زعم مسؤول عسكري إسرائيلي أن "حماس شنت هجمات ضد الجيش خارج الخط الأصفر".

في حين كشفت مصادر إسرائيلية أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، عقدا جلسة أمنية عاجلة لبحث الرد على هذا الانتهاك".

من جهته، حث وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير نتنياهو على "استئناف القتال في غزة". واعتبر أن "حماس خطر على أمن إسرائيل، ولا تحترم اتفاق وقف النار".

في المقابل، أكدت حماس أنها ملتزمة باتفاق وقف النار، مشددة على أن "إسرائيل هي من تخرقه وتختلق ذرائع".

كما اتهمت الحركة "نتنياهو بمحاولة التهرب من مسؤولياته أمام الوسطاء والضامنين".

أتت تلك التطورات فيما واصلت الجرافات عمليات الحفر في منطقة حمد بمدينة خان يونس جنوباً أيضاً، من أجل البحث عن جثث الأسرى الإسرائيليين وانتشالها من تحت الردم والركام.

كما جاءت بعدما بدأ الجيش الإسرائيلي بترسيم ما يسمى بالخط الأصفر، الذي انسحبت إليه قواته منذ العاشر من أكتوبر الحالي، بموجب شروط وقف إطلاق النار الحالي في غزة بعلامات مادية.

فيما أظهرت صورة من غزة تم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم كتلا خرسانية مطلية باللون الأصفر وعلامات معدنية صفراء عليها، حسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي قد أمر الجمعة بوضع العلامات المادية بحيث تكون حدود سيطرة الجيش في القطاع مرئية بوضوح. وأضاف أن هذه العلامات ستكون بمثابة تحذير "لعناصر حماس وسكان غزة بأن أي انتهاك أو محاولة لعبور الخط سيتم الرد عليها بالنيران".

يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي أتى ثمرة مفاوضات غير مباشرة لأيام عدة بين إسرائيل وحماس في مدينة شرم الشيخ، برعاية أميركية ومصرية وقطرية، فضلا عن مشاركة تركية، كان دخل حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر الحالي، ونص على إطلاق سراح كافة المحتجزين الإسرائيليين الأحياء دفعة واحدة، فضلاً عن تسليم جثامين القتلى، مقابل إطلاق إسرائيل أيضا سراح مئات الأسرى الفلسطينيين، بينهم العشرات من ذوي الأحكام العالية والمؤبدة.

كما نص على انسحاب إسرائيلي جزئي من القطاع الفلسطيني، حتى حدود اتفق عليها، ودخول شاحنات الإغاثة إلى غزة، وفتح المعابر. إلا أن إسرائيل لم تقبل حتى الآن بفتح معبر رفح الحدودي مع مصر، مشترطة تسليم جثامين كافة الأسرى الإسرائيليين، علماً أن حماس سلمت حتى مساء السبت 12، فيما تبقى 16 تواصل البحث عن مكانهم في القطاع المدمر.

وانسحب الجيش الإسرائيلي بموجب الاتفاق و"الخط الاصفر الذ1ي تضمنه" من شمال غزة حتى مشارف رفح، يوم العاشر من أكتوبر. إذ بدأ مسار الانسحاب من بيت حانون في شمال غزة، ليمر عبر بيت لاهيا، ومدينة غزة، والبريج، ودير البلح، وخان يونس، وخزاعة، على أن ينتهي عند رفح.

موقع التيار - قراءة الخبر من المصدر



كل المصادر

جريدة الأخبارروسيا اليومبي بي سيموقع التيارالوكالة الوطنية للإعلامقناة المنارموقع الضاحية الجنوبيةمجلة سيدتيGreenAreaصيدا أون لاينالجزيرةاللواءصيدا تي فيakhbar4allأرب حظهافينغتون بوستثقف نفسك24.aeقناة العالم الإخباريةسيدر نيوزموقع القوات اللبنانيةأنا أصدق العلمسبوتنيك

النشرة المستمرة