أين رجال الدين والأجهزة المختصّة من تعاطي المخدرات؟


انا لله وانا اليه راجعون

بداية اتقدم من ذوي الضحية بخالص العزاء والمواساة وان يرحمها الله بواسع رحمته ويسكنها فسيح جنانه ويلهم أولادها وأهلها الصبر والسلوان ولهم من بعدها طول العمر

اما بعد،

لا شكّ أن هذه المأساة كبرة جداً وتشقعرّ لها الأبدان على المستوى الأنساني والأخلاقي والديني والأجتماعي إنها لجريمة نكراءبكل المقاييس تعيدنا الى القرون الوسطى والتخلف الأجتماعي .. إن مسؤولية هذه الجريمة وعواقبها بدون ادنى شك يتحملهاأولاً القاتل زوج الضحية بالدرجة الأولى والذي لم ُيذكر إسمه في سياق الحديث عن هذه الجريمة..

لا أدري لماذا؟

علماً أنه من الضروري ذكر إسمه ليتعرف المجتمع على هذا الوحش الذي يعيش بين أبنائه واتمنى ان يكون هذا غير مقصود وإنما نتيجة سهو ما؟

كذلك هناك جانب من المسؤولية يتحمله المجتمع على المستوى العائلي والأجتماعي والشرعي والديني والأنساني خاصة وأن الضحية كانت تعاني مع هذا اللا إنسان منذ فترة طويلة على مرأى من أعين الجميع في هذا المجتمع والذين لم يحركوا ساكناً إزاء معاناتها الطويلة هذه؟

نتساءل هنا أين الأجهزة المختصة من تعاطي القاتل للمخدرات؟

وأين مسؤولية رجال الدين خلال هذه المدة الطويلة على المستوى الشرعي لوقف معاناة الضحية لتفادي ما وصلت اليه الأمور ؟

وأين مسؤولية القيّمين على البلدة التي كانت تعيش فيها الضحية أو هل هذه المشكلة الأجتماعية لا تستحق تدخلهم؟

أعلم جيداً وتعلمون أيضاً أن للبيوت أسرارها ولكن عندما تخرج الأمور عن السيطرة تكليفنا الشرعي والأخلاقي والأنساني يأمرنا بالتدخل لإصلاح الأمور لتفادي المحذور!

رحمها الله

موضوع "لطيفة المعنّفة حتّى الموت"

مقالة صباح أبو عباس "دماء لطيفة وغيرها دين في الأعناق"

لمناسبة مرور أسبوع على وفاة المغدورة الشابة المرحومة

لطيفة قصير

ولداها: جنى وخليل

والدها: الحاج محمد أسد الله قصير

والدتها: الحاجة عادلة دياب

أشقاؤها: الصحافي قاسم، العلّامة الشيخ أسد، الدكتور هاني والأستاذ حسين

أعمامها: الحاج محمد علي، المرحوم محمد حسين ومصطفى

أخوالها: المرحوم حسين، جواد، رضا، الحاج عادل والحاج عبد الكريم

أصهرتها: المهندس المسّاح علي قصير، الأستاذ جمال قشمر، الحاج بلال قصير، الشيخ علي الثلاثي، الدكتور حسين صفي الدين، الأستاذ عبد الرحيم حوماني وسمير قرضاي

يقام حفل تأبيني عن روحها الطاهرة يوم الأحد الواقع فيه 18 نيسان الساعة العاشرة صباحاً ـــــ في حسينية بلدتها دير قانون النهر.

تقبل التعازي يوم الاثنين 19 نيسان 2010 في مجمع الإمام شمس الدين الثقافي التربوي ـــــ تقاطع شاتيلا ـــــ بيروت من الساعة الرابعة حتى السابعة مساءً.

للفقيدة الرحمة ولكم عظيم الأجر والثواب.

الآسفون: آل قصير، ذياب، صفي الدين، قشمر، الثلاثي، حوماني، قرضاي وعموم أهالي بلدة دير قانون النهر.

تعليقات: