عصام العبدالله.. مشيت ما ودّعت
مشيت
ما ودعت...
مشيت
ومشيّت الدني ورا الصوت اللي مشي
متل لكأنها انسحرت
غابت عن الوعي
وفاقت عالبكي
وصار همها الصدى الفالت بالهوا
تلقوط حروف الطايرة
ترجع الفلم اللي انتهى
صور انت بالقهوة مع الصحاب
يتلصلصوا عليكن الناس من ورا البواب
بيشنفوا دينهن
ليسمعوا ... ويضحكوا ...
يمكن لانهن عرفوا سر الكلام الخفي
او لانهن عرفوا من هوي بيي الحكي
صوتك اللي عم يرفرف بالهوا
نغمة وعُرَب
صوتك عطر السهل
صوتك سطر النمل
متل ريحة قهوة عرب
فنجانك يا قهوة السُمار
مصطبة ضيعة
حكايات متل النسمات
كلها خبار
فضي فنجان القهوة
ودخان السيكارة اختفى
والكرسي الناطرة عم تبكي على ضلعها المخلوع
غاب بيي القصص والحكي الممنوع
الدني يللي لعّبتها على شفافك حروف
عم تدور عليك ...
ناقصها كاس من حكياتك لترتوي
بيقولوا تأخر الشتي
غاصص الغيم
دمع الرجال غالي
ما بي نزل الا وقت
الغياب
بحكي مع حالي
وينو صاحب السهر
مشي بالعتم
راح ما رح يرجع
رح يبقى صدى
بالوديان
متل زهر نيسان
راح
فلت بسهل الذكريات
مشي عالهدى
بدو السهل
عاملين خيمة عزا
عم بيبكوا على سلطان الحكي
جبل عامل لابس عمامة سودا
تيتمت بيروت
القمح هاشل بالسهل
والبكي من جفون الشجر
نام صاحب العنقود
قوموا
دوروا على الحكي الضايع بالهوا
اكيد عصام ما بينتسى
أكيد عصام ما بينتسى
تعليقات: