المرحومة الحاجة زينب عواضة (إم أحمد أبو عباس)
لمّا بنكتب عن راحل وخاصّة الأم، بنحتار وبنحس بالضعف.. بالخوف وبالحقيقة بنكتب عن حالنا مقارنة بين وجود الراحل وتأثيرو علينا بالحياة الأولى والثاني.. صحيح الدمعة بتكتب بس القلب دافي بوجود الأم داخلو. وكل يتيم مثلي بحسّ بالغربة والضياع... يتمي الأول صعب كثير.. بس ربنا عوّض علينا بوجود إمنا الثانية الحاجة زينب عواضة إم أحمد... وبيتها بوجود الحاج أبو أحمد بعدو مفتوح للجميع ومليان عاطفي وحب... وما تغيّر علينا شي...
بس عدم وجود الحاجّة قدّام عيوننا، لكن اكيد بقلوبنا عايشي يرحم اموات الجميع..كتبت كم سطر:
نبع الحنان
أضاعتني الحياة؟أم انا الضائع؟؟
أشتري المحبّةولست للمحبّة بائع
ربّما لا أُحسن التعبير عن عاطفة
لكن بداخلي امتلك كل المنابع
سعيد بوجودي طوال عمري
أتذكر البعض ولا أنسى المرابع
لا زال بداخلي يعيش طفل
تربّى على الحب واليوم جائع
بفتّش عن صدر..وعن كتف
وكل لحظة يديه للرب رافع
أهي أحلام أم خيالات جنون؟؟
أحدّق..أرى وصوتها سامع
والصوت يخرج من بين ضلوعي
من قلبي ممزوجاً بالحنين والمواجع
الكاتب أسعد غصن: الحاجّة ليست أمام عيوننا، لكن اكيد بقلوبنا تعيش
تعليقات: