المربية المأسوف عليها المرحومة سهيلة غصن

الذكرى السنوية السادسة للصديقة المربية سهيلة غصن..

تمر السنوات وتتوالى الاشهر والايام …وتمر بنا اسمائهم نبتسم من اعماقنا احيانا ونحزن احيانا اخرى …

سته اعوام مرت على رحيلك وفراقك صد يقتي الغاليه ولا زال طيفك وذكراك في فكرنا وفي كل جلساتنا ..

انها سنة الحياة ولا بقاء لاحد . الكل يرحل باقداره المحتومة والمكتوبة ولا اعتراض لحكمة الخالق عز وجل ..

وتبقى الذكرى الطيبة والسمعة ..ذكرى احبة غابوا عنا وذكراهم في القلب باقية..عادت الدموع والاسى ورجعت الذاكرة تسترد وتجدد ذكراهم في يومياتنا واحاديثنا ..

قلوب كريمة عرفناها وارواح عذبة احببناها واخلاق اسرتنا بفيض جمالها وسمو تعاملها ورقيها …لذا لا ولن ننساهم ابدا …لك الرحمه والمغفرة العزيزة سهيلة .

اتقدم مجددا بتعازي الحارة والصادقة لاهلك واخوانك ولزوجك وابنتك الغالية لين ،

ورحم الله اخوتك الماسوف على شبابهم كمال وعماد ..رحمهم الله ويجعل متواهم الجنة ..

ولارواح هم الطاهرة ولارواح صديقاتنا الذين رحلوا باكرا والذين ازداد عددهم.,

لن ننساكم جميعا ..الفاتحة لروحك الطاهرة غاليتي سهيلة .ولجميع المؤمنين والمؤمنات .. ان لله وان اليه راجعون ….