نايف ابن الحارة.. المقاوم المبتسم

الحاج نايف خريس.. عرفناك صغيرا  وعرفناك شاباً كما أنت بقيت معتصماً بالاخلاق الحميدة والمناقبية العالية
الحاج نايف خريس.. عرفناك صغيرا وعرفناك شاباً كما أنت بقيت معتصماً بالاخلاق الحميدة والمناقبية العالية


نايف خريس، هذا الطفل الصغير الذي كنّا في الحارة نعرفه كانسان هادئ خلوق مبتسم...

فرقتنا الاحداث والسنين الطويلة وغاب عن الحارة جيران وجيران لكن كانت دائما بطيفها على ضفاف الذاكرة تطل على الأيام بحلوها ومرها.

.. وتمر الأيام ويصبح الطفل شابا لكن تبقى ابتسامته هي هي وبقيت سماته ذاتها. قلبه على وجهه كل من يراه اويصادفه لا يستطيع ابدا ان ينسى تلك العينان الباسمتان والقلب الو..دود وفوق ذلك كله المجاهد المقاوم كواحد من المؤمنين بشدة بقضيتهم فكان من ثلة من الاولين في مقاومة الاحتلال.

الحاج نايف عرفناك صغيرا وعرفناك شاباً كما أنت بقيت معتصماً بالاخلاق الحميدة والمناقبية العالية.

حاج نايف نفتقدك اليوم كما تفتقدك المقاومة مقاوما صلبا لا تهن ولاتتراجع.

سقطت عن صحوة جواد الحياة لكن لن تسقط من ذاكرة الذين عرفوك!

...

* حسين أحمد عبدالله


مواضيع ذات صلة:

المهندس أسعد رشيدي: الخيام تُفجع بالرحيل المفاجئ للحاج نايف خريس

المهندس عدنان سمّور: حكايا جميلة ببننا وبين الحاج نايف

الأستاذ حسين عبدالله: نايف ابن الحارة.. المقاوم المبتسم

فريق عمل الموقع: نايف خريس.. خسرتك الخيام مقاوماً بطلاً

المحامي خليل ادريس: الحاج نايف خريس.. كيف لا يتوقف قلبه؟

خبر التشييع (الحاج نايف خريس.. إلى تراب الأرض التي طالما دافع عنها)

سجل التعازي بالمرحوم الحاج نايف ابراهيم خريس (أبو محمد)

الكاتب حسين أحمد عبدالله
الكاتب حسين أحمد عبدالله


تعليقات: