محمد صفا، الأمين العام لمركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب.. والأسير المحرر نبيه عواضة يحملان كتاب رحلة الحرية عن رسائل سمير القنطار
لطالما حمل محمد صفا اسماءنا حين كنا اسرى في معتقلات العدو وطاف بها يدقّ جدران الصمت الذي كان يلف قضية الاسرى والمعتقلين في معتقل الخيام وسجون العدو الاسرائيلي، كنت الشبل هناك..
كنت الاسير الاصغر سناً..
كان يحدث عني في المحافل الدولية "ان هناك اطفال اسرى لم يتجاوزا سن الثامنة عشر"...
كبرنا يا ابا قاسم وظلت الزنازين صغيرة وضيقة، تجتاحها الرطوبة واحلامنا الكثيرة...
كبرنا وعدنا الى الحرية كي نتابع المسير.. كي نحقق بعضا من تطلعاتنا...
ربما نجحنا وربما اخفقنا لكن بالتاكيد سنبقى نتذكر معاناتنا كي تطفو الضحكة على السطح...
في حضرة سمير الاسير التقينا سابقا..
وفي حضرة سمير الحر التقينا ايضا...
وفي حضرة سمير الشهيد البطل، شهيد لبنان وفلسطين شهيد الجولان وشهيد حزب الله، شهيد الاسرى المحررين.. نبقى ويبقى قوس قزح حياتنا في الحرية..
سجل حافل بالصبر والتحدي والنصر!
تعليقات: