رئيس بلدية الخيام الحالي يمنع إطلاع المواطنين، من قبل أعضاء المجلس، على جدول اعمال الإجتماعات

ضمن الوسيلة المعتمدة منذ أشهر في بلدية الخيام الهادفة إلى تهميش المجلس البلدي وإبعاده عن اتخاذ القرارات بشكل ديمقراطي، كما تنص عليه الأنظمة والقوانين، من خلال عدم الدعوة لعقد اجتماع إلا نادراً..

وبدل تصحيح الوضع وإشراك جميع الأعضاء في تقديم المقترحات والمشاركة باتخاذ القرارات، نرى أن الوضع بات أكثر سوءاً، إذ أن بنود جدول أعمال الجلسات باتت مخفية، يكتنفها الغموض، بعيداً عن أية شفافية، يُمنع على الأعضاء من إطلاع المواطنين عليها، لأمر ما في نفس يعقوب.. وربما خشية من أمرٍ ما!

هذا الأمر لم يكن موجوداً في عهد الرئيس الراحل السابق د علي عبدالله ولا في أي بلدية سابقة.

بل في عهد الرئيس الحاج علي زريق، كان جدول الأعمال يجري نشره على الملأ بكل شفافية...

جدول أعمال جلسة بلدية الخيام المقررة في 22 آذار 2008

حتى أن عملية الإطلاع على المقررات، التي هي حق لكل مواطن، يمنعنا الرئيس الحالي من الإطلاع عليها!...

مع الأسف، بلدية الخيام تخطو نحو المزيد من التراجع الملحوظ، يتحكم بها شخص واحد وفقاً لمزاجيته، وهو بذلك لا يسيئ فقط إلى البلدة بل أن الإساءة الكبرى هي إلى سمعة الجهة التي فرضته رئيساً.

موضوع ذات صلة: بلدية الخيام.. «طبيب يداوي الناس وهو عليل»

شؤون خيامية وبلدية

طلب مقدّم للإطلاع على المقررات، الذي هو حق لكل مواطن، جوبه بالرفض من قبل رئيس البلدية