مجلس عزاء في الخيام لمرور اسبوع على وفاة المأسوف على شبابه وابل التنوخي


في صباح يوم أحدٍ مشوباً بالحزن والأسى (٢٤ تشرين الأول ٢٠٢١)، أُقيم مجلس عزاء حسيني أليم في الساحة التحتا من مدينة الخيام، حيث نُصب سرداق كبير غصّ بجمهوره الذين توافدوا صبيحة ذلك اليوم، فاضطر البعض للانتشار على جوانب الساحة هنا وهناك، وهذا الجمهور العزيز، ليس فقط من أهالي الخيام والجوار، بل حشد لا يستهان به حضروا من الشياح قلب الضاحية الجنوبية الأبية، حيث تربى ونشأ فقيدنا الشاب، فكان الجيران والمعارف أهلاً للوفاء والمواساة وأبوا إلا ان يشاركوا في تأبين رفيق طفولتهم الغالي وزميل دراستهم المميّز، وهم لم يكادوا يضمدوا جراحهم بعد واقعة الغدر والخيانة التي حلّت بهم في الاسبوع المنصرم.

أحيا المجلس بصوته الرخيم فضيلة الشيخ حسين عبدالله عبدالله، حيث بدأه ببعض من أبيات الرثاء الموجعة، ناعياً ما أصاب اهل البيت من ابتلاءات ومحن، وأعقبها بموعظة موجزة عن اتخاذ الموقف الصريح بين الحق والباطل، ولا يجوز للمرء أن يجمع بينهما فيترحم على القاتل مثلما يتأسى على القتيل . واختتم مجلسه بتلاوة فقرة مؤثرة وجدانية من نكبة المصرع الحسيني المفجع.

حضر معزياً سماحة السيد يوسف زلزلة، والموجه الديني الشيخ علي غازي عبدالله التنوخي، والعقيد حسام عزت عبدالله، ورجل الاغتراب الحاج حسين أحمد عبدالله (الرئيس الاقليمي السابق لمنطقة افريقيا في الجامعة اللبنانية الثقافية حول العالم)، والمصرفي راشد ابراهيم عبدالله (المدير السابق لفرع مرجعيون - مصرف الجمال ترست) والمهندس الحاج محمد كامل سطام عبدالله (نائب رئيس بلدية الخيام الأسبق) وخنجر ممدوح عبدالله، والمهندس السيد علي حسن زلزلة (مدير عام جمعية المركز الإسلامي للتوجيه والتعليم العالي والعضو الأسبق لبلدية الخيام) والشاعر الاستاذ علي العلي (مدير مدرسة برج البراجنة الرسمية السابق)، وتمثل المجلس البلدي لمدينة الخيام بالعضو المخضرم كامل غريب وأدهم ابراهيم عبدالله، والمختار حسين عبداللطيف عبدالله، والرائد (م) محمد رشيدي عبدالله، وغيرهم من رجالات العائلة وآهالي مدينة الخيام الأعزاء.

وبعد المجلس الحسيني، تقبل ذوّي الفقيد واجبات العزاء والموساة يتقدمهم رجل الاغتراب عدنان عبدالله التنوخي ونجلاه الافاضل توفيق وعباس التنوخي، وأخوال الفقيد كل من الحاج حسين ومختار خليل الحاج حسين عبدالله، وأشقاء زوجة الفقيد الكرام، وذوي القربى من آل عبدالله التنوخي.

ومن جانب أخر تم في مساء اليوم الاحد (٢٤ تشرين الاول) (بتوقيت لبنان) اجراء مراسم تشييع واقامة صلاة الجنازة وموراة الثرى في مقبرة حمزة الاسلامية بضاحية (لافال) في مقاطعة (كيوبيك) بكندا، للمرحوم "وابل عبدالله التنوخي" حيث أمّ صلاة الجنازة "فضيلة السبد نبيل عباس" بحضور نجلي الفقيد وشقيقه، وجمع من افراد العائلة والاقارب واهالي مدينة الخيام وحشد من ابناء الجالية اللبنانية المقيمين في مدينة مونتريال (كندا).






















































تعليقات: