المرحومة مريم عبد الحسن عواضة.. والدة الكاتب أسعد غصن
نعم شارف يتمي على الخمسين..
والعائلة قل عديدها..
حال الدنيا..
والألم يكبر في قلبي.
فكل كتف حنون رحل صاحبه تاركا فراغا في عمري.
عفوا..حالي حال كل يتيم .. لكن غياب الام مر طعمه.. وتجربة العيش كيتيم خمسون عاما....حمل ثقيل.
هناك الملايين مثلي...
ليس تذمرا..ولا سخطا إنما عتب قاتل على من يتناسى يتم عائلة كان تعدادها (١٤) نفرا.. واليوم...(٨).
رحل الحب من حياتي والإحساس بالوحدة امر قاتل...أطال الله باعمار كل المحبين اعرف فقلوبكم الطاهرة تترحم على الراحلين...
الشكر الجزيل لكم مع دعواتي للحفظ الله كل الأمهات من غدر الزمان.
ملاحظة:
ما حدا ينتقد مجنون بمعظم بكل علاقتو.. لما بننتقد الآخرين بنحس بالراحة.. بس لما ننتقد حالنا او حدا بخصنا بتقوم الدنيا وما بتقعد.
هاي قناعتي الشخصية.. وعتبي على قلوب متحجرة ما بتلين. الحجر بيتفتت وما بيلين. سامحوني وما بهمني زعل كل مقصود بكتابتي.. كمان إللي ما بيفكرني... ما بيهم وشكرا..المهم عبر عن شعوري بكل أمانة دون تجني.
يوبيل ذهبي ناقص سنة
لا تفكروا.بتذكر التاريخ ساعة الماتت
كل يوم كل تكة ما بنساها عالقلب فاتت
من لحظة الكنت فيها جنين برحم إمي
هي مع الروح كرمال وجودنا عاشت
بقينا دزينة. .وكانت الحياة صعبي كثير
ومن القهر لولانا ولا يوم حلو شافت
عشنا بلا كهربا.بلا غاز.لا أفران.ولاغسالة
وقبل ما تودع هالدنيا عا صغيرها خافت
وصدق حدسها. وابنها مش بالبيت بالمشفى
ولما كان بيتنا تحت جناحاتها ما نامت
قلبها عصغيرها الحكمت عليه قسوة الإيام
الله يرحمها.بموت كامل الكبير عانت.
تعليقات: