رحمك الله أيها المختار الحبيب الطيب علي غريب وتقبلك في شهر ضيافته بأحسن القبول
لروكحك الطيبة الطاهرة يا مختار الف تحية وسلام.
في شهر الله رحلت أيها المختار الطيب علي غريب الى ضيافة الرحمان الأبدية، ومن يعرف المختار يعرف طيبة الإنسان الخيامي الذائب في إنتمائه إلى بلده وأهلها الطيبين ويعرف الوجه الذي لا تفارقه الإبتسامة. ويعرف الإنسان المحب لخدمة الناس الذين إنتمى بحب وعاطفة صادقة إليهم.
في آخر لقاء لنا بك حين زرناك برفقة وفد من لجنة خيام العطاء في بيتك للقيام بواجب الإطمئنان على سلامتك، وانت العزيز والغالب على قلب كل من عرفك، ولم يكن اللقاء الجميل منذ فترة بعيدة، كنا جميعاً ننظر الى وضعك الصحي الحزين بخجل ودهشة لأنك فاجأتنا بقدرتهك على تجاوز حراجة وضعك الصحي وتحدثت إلى كل واحد منا بشغف وحرارة صادقة محببة، وسألتنا عن أقربائنا لتطمئن عليهم وعلى سلامتهم، كما سألت بشوق وحنين عن ذكريات أهلنا الجميلة المشتركة ولمسنا في سؤالك شوقك إلى الأهل الأحبة، وحين سمعت حكاياهم الجميلة ضحكت من كل قلبك، وفرحنا جميعاً لفرحك الطفولي البريء.
وإلى روحك الطاهرة نهدي المباركة الفاتحة.
ورحم الله موتاكم جميعاً وتقبل اعمالكم في هذا الشهر الفضيل.
* المهندس عدنان سمور / لجنة خيام العطاء
إقرأ أيضاً: كلمة شكر من المختار علي غريب إلى أهالي بلدته الخبام
تعليقات: