المرحوم حبيب صادق

نزلت دمعة من شتلة تبغ جنوبية وتلتها دمعات

وطارت قصيدة ثورية من ديوانها دون وداع

وابو محمود اقسم انه لن يصدق الخبر

لكن حبيب مات

ماذا تفعل الارض بكل الحب الذي حملها لها في قلبه ماذا تفعل الاشجار وامراة اسمها جبل عامل هام بها عاشقا وحبيبا ومتيما

انتظر مارسال قصيدةعن جنين لكنها لم تصل واميمة وعدت نفسها باغنية من حب وياسمين وستنتظر طويلا

فحبيب مات وصار صورة معلقة في مجلس ثقافي تحكي بعينيها وتتكلم من اعماقها وتشير بيديها ان تابعوا لتبقى الثقافة بخير وجبل عامل بخير والجنوب والوطن بالف خير

عودة إلى الصفحة الرئيسية