من لا يشكر الناس لا يشكر الله،

بفيضٍ من مشاعر الأسى ومشاقة الصبر والتسليم بقضائه تعالى والرضا بقدره المحتوم، تتقدم أسرة المرحوم "أحـمـد حـسن عـبداللطيف إسماعيل عبدالله"، ذويه، أقاربه وعموم عائلة "آل عـبدالله" في الخيام، بوافر الشكر وغامر الامتنان وجزيل التقدير لكل من شاركنا في مراسم العزاء والمواساة من أبناء بلدتنا الكرام وعموم البلدات المجاورة ولكل من الأنساب الأصهار، المعارف، والأصدقاء الذين قدموا لنا واجب التعزية المعبرة والمواساة المميزة بالمصاب الأليم، والشكر موصول الى جميع الأهل وأبناء العائلة وأهالي الخيام في عالم الانتشار اللبناني الرحيب.

وذلك سواء بالتواجد المتميز بمراسم التشيّع في بلدتنا الحبيبة "الخيام" في هذه الظروف العصيبة أو بالحضور الشخصي لذكرى "يوم الثالث" بضاحية بيروت الأبية لاسيما سماحة الشيخ عبدالحسين عبدالله (مفتي مرجعيون وحاصبيا) وسعادة النائب الدكتور قاسم هاشم (نائب مرجعيون - حاصبيا)، أو تقديم واجب العزاء من خلال الهاتف لاسيما معالي النائب الحاج علي حسن خليل (نائب مرجعيون - حاصبيا)، أو من خلال وسائل التواصل الاجتماعي المتعددة بحيث كان لكل ذلك وقع الأثر النبيل في تهدئة النفوس المكروبة والتخفيف من جسامة مصابنا الكبير، راجين اعتبار هذه الكلمات بمثابة شكر وتقدير خاص جداً لكل شخص منكم لما غمرتمونا به من سمو المشاعر الفياضة وصدق الأحاسيس الدفاقة.

كذلك لا يسعنا إلا أن نقدر ما قام به موقع (الخيام دوت كوم) من مواكبة إعلامية لمراسم العزاء، فله منا كل ثناء وتقدير.

نبتهل للعلي القدير ألا يُريكم مكروهاً بعزيز لديكم، وشكر الله سعيكم الجميل وأن يكون في ميزان حسناتكم يوم لا ينفع به بنين، ولا نقول الا ما يُرضي ربنا، انا لله وانا اليه راجعون.. والبقاء لله الواحد الأحد.