أقيم عصر اليوم الاثنين (٠٢ أيلول ٢٠٢٤) ذكرى اليوم الثالث على روح الفقيدة الغالية المرحومة أم أحمد - عاهده نمر حسين يوسف عبدالله (١٩٣٨-٢٠٢٤م) وذلك في مجمع المجتبى الخيري حي الأميركان بمحلة الحدث (الضاحية الجنوبية).
استهلت الذكرى بتلاوة عطرة من مُحكم كتابه الكريم، وأعقبه مجلس عزاء أليم مستلهماً ذكرى وفاة خاتم الأنبياء رسول المحبة هادي البشرية جمعاء (عليه وعلى آله أشرف الصلاة وأتم السلام) ذاكراً بكل أسى ولوعة وبصوت القارئ الجشّي تفاصيل الدقائق الأخيرة من حياته (ص).
وبعد انقضاء المجلس، تقبل البروفسور والاستشاري الدكتور "جهاد علي عبدالله" ونجل الفقيدة وأصهرتها وذوّيها واجبات المواساة والعزاء من جموع الحاضرين الكرام يتقدمهم النائب والوزير السابق علي حسن خليل والدكتور علي حمادى (نائب رئيس بلدية مدينة الخيام)، مصحوباً بلفيف من أعضاء المجلس البلدي، وبعض مخاتير الخيام؛ هذا بالإضافة إلى الأهل، الأقارب، الأنسباء، وجهاء ورجالات العائلة، فعاليات مدينة الخيام، ذوّي أصهرة الفقيدة من مدينة صور وبلدة الهبارية (قضاء حاصبيا)، ثلة من زملاء ورفاق نجل الفقيدة المرحوم (المهندس أحمد - أبو سام) الذين كانوا معه في ديار الغربة، زملاء وزميلات عمل الأستاذات كريمات الفقيدة، وعدد من جيران الفقيدة في محل اقامتها سواء بالضاحية الجنوبية أو مدينة الخيام، وغيرهم الكثيرين.
وكانت الفقيدة قد أسلمت الروح إلى بارئها عصر يوم الجمعة (٣٠ آب ٢٠٢٤) في مستشفى الرسول الأعظم (طريق مطار بيروت)، بعد نوبة مفاجئة لم تمهلها طويلة، وقد شُيعت الفقيدة بموكب جنائزي مُهيب، خرج ضحى يوم السبت (٣١ آب ٢٠٢٤) من بيروت باتجاه مسقط رأس الفقيدة بمدينة الخيام، التي وصلها قبيل الظهر حيث أقيمت صلاة الجنازة على الجثمان الطاهر في جبانة البلدة (محلة الميدان) بإمامة فضيلة الشيخ "فادي حيدر"، ومن ثم حُمل النعش الرهيف على اكتاف أرحام وأحفاد الفقيدة إلى مثواها الأخير حيث وريت جدث الرحمة.
وفي الختام، يتقدم نجل الفقيدة وكريماتها وأحفادها وذويها بالشكر الجزيل وعظيم الامتنان لكل من قام بواجب العزاء والمواساة بهذا المصاب الجلل، سواء بالمشاركة بمراسم التشييع من بيروت إلى مدينة الخيام في هذا الظرف العصيب وتحملهم مشقة السفر وخطورة الطريق، او بالحضور الشخصي للمنزل في بيروت لتقديم واجب العزاء والمواساة، وكذلك بالتواجد في ذكرى يوم الثالث والاستماع للمجلس الحسيني الأليم، كما لا نغفل بالشكر لكل من تواصل هاتفياً مع ذوّي الفقيدة من خارج الوطن حيث عالم الانتشار اللبناني الرحيب، ولن ننسى أسرة موقع (الخيام دوت كوم) الذين واكبوا الحدث بكل مجرياته يوماً بيوم، فالجميع نشكر ونبتهل للعلي القدير أن يحفظهم ويجزيهم عنا خير الجزاء، والعاقبة للمتقين.
تعليقات: