سبعة عشر عامًا يا لؤي مضت على رحيلك المبكر جداً، وكأنها البارحة. غيابك كان مؤلماً، لكن حضورك بيننا لا يزال قويًا، محفورًا في قلب كل مناسبة عائلية نعيشها.
كيف ننسى وجهك الوديع، وابتسامتك الخجولة، وحضورك المميز؟
سبعة عشر سنة ونحن نعيش دونك "لولو" كما كنّا ننده لك أو"لؤي الصغير" كما تعوّدنا تسميتك. وستظل تلك الأسماء التي نرددها محفورة بقلوب مليئة بالحنين.
رغم غيابك الجسدي، فإنك دائمًا في البال والوجدان، رمزًا للشاب اللطيف، المرح والمحب.
لقد أحببناك بعمق، وسنبقى نحبك. ستظل حيًا في ذاكرة كل من عرفك، وذكراك ستظل خالدة بيننا.
* عمك أسعد
تعليقات: