الأستاذ فايز أبو عبّاس: وداعًا حسن علي عبد الله.. ستفتقدك الخيام ابنًا بارًا، ومربّيًا عاشقًا، وغيورًا على بهائها وقيمها الراقية
هي الطلّة...
هي النظرة...
هي الابتسامة...
هو الوجه البشوش، والمحبة الصادقة البريئة،
هو الحديث المشوّق العميق الزاهر،
هو أبو زاهي...
المُحدث اللبق، الواثق الأمين،
هو الأستاذ والمربّي لأجيال...
من لا يعرف أبا زاهي، الأستاذ حسن علي عبد الله؟
ذاك الخلوق الدمث، طيب المعشر، رفيع الأخلاق...
رحلت يا أخي، يا صديقي، في زمنٍ أسود تعيشه الخيام، وكأنك رحلت قهرًا وألمًا على ما أصاب مدينتك الحبيبة،
المدينة التي عشقتها حتى الفداء...
رحلت وأنت تنظر إلى شوارعها، منازلها، معالمها، ومدارسها التي عرفتها وعرفتك،
رحلت كأنك تودّعها بقلبٍ يعتصره الوجع، تاركًا فيها ذكريات لا تمحى...
أخي، صديقي، زميلي...
ستفتقدك الخيام ابنًا بارًا، ومربّيًا عاشقًا، وغيورًا على بهائها وقيمها الراقية.
لك في سفرك الطويل، إلى جوار من سبقك من أهلٍ وأحبّةٍ وشهداء وزملاء،
ألف رحمة وسلام...
وراحة أبدية في دار السلام.
تشييع جنازة المرحوم الاستاذ حسن علي حسين خليل عبدالله (أبو زاهي)
تعليقات: