الأستاذ عبد الأمير علي مهنا
بداية" لا بدّ من شكر موقع خيام دوت كوم والقيمين عليه، وبالأخص الأخ المهندس أسعد رشيدي، الذين قدّموا لنا هذا الموقع المميّز الذي غدا منبرا" حواريا" ومنتدى لتبادل الآراء. فقد بُحّت أصوات الكثير من الخياميين يطالبون بمجلّة تصدرها البلدية تكون صدى لآراء الناس، دون جدوى !
نظرا" لكثرة الردود على الكلمة التي كتبتها لهذا الموقع- الإيجابية منها والسلبية- مع شكري لكل من تواصل معي وردّ مؤيدا" أو معترضا", ونظرا" لأنّه نُمي إليّ أنّ كلمتي تلك أحدثت بلبلة" في بعض الأوساط الخيامية وبخاصة في جزئها الأخير, فإنني مضطرّ أن أوضح باختصار شديد للرأي العام الخيامي وغير الخيامي ولكل من له صلة بالمقاومة التي أجلُّ وأحترم التالي:
أنا ما زلت أعتبر أنّ الذين ألّفوا اللائحة في الخيام لم يأخذوا بعين الإعتبار مواقف وآراء أهالي الخيام من إختيار ممثليهم, وإنما فرضوا الأسماء فرضا" وقدّموها للأهالي على أساس أنها الأمثل, وما على الخياميين إلا التسليم والطاعة دون نقاش أو إبداء رأي. لكأنّنا بنظرهم كالقطيع الذي يُساق إلى الصناديق سوقاً. لكنّ هؤلاء الأهالي إنتفضوا من هذا الموقف منزعجين معترضين ولسان حالهم : ما هكذا توردُ يا سعد الإبل.
ومعنى المثل أنّ سعدا" هذا ذهب بقطيعه ليرعاه, لكنه مع الأسف سها عنه وتركه ونام, فتفرّق الغنم ولامه إخوانه على فعلته فذهبت مثلا".
إذا" لا دخل في كلمتي لا للمقاومة ولا للعمل الجهادي الذي نعته مرتين بالمقدّس, ولا دخل للمقاومين سواءً كانوا من حزب الله أو حركة أمل أو اليسار. ومعاذ الله أن أكون ضد خيار المقاومة.. فمواقفي وآرائي المنشورة في كتبي وفي الصحف خير دليل على ذلك, لا بل إنه من نكد الدنيا عليّ إضطراري توضيح هذا الموضوع. آملا" في هذا السياق مراجعة كتابي الصادر حديثاً بعنوان: "الخيام في ظل الإعتداءات ألإسرائيلية" المُهدى إلى المقاومة والمجاهدين الشرفاء وعلى رأسهم سيّد المقاومة حسن نصرالله والرئيس نبيه برّي, رافضا" كل تجنٍّ عليّ من أيّ طرف كان.. ولأن موضوع كلمتي مغرٍ للنقاش في هذه الأيام، أتمنى على النخب التي تحدثت عنها إبداء آرائها والله الموفّق والمستعان...
------------------------------------------------------------------
موقع خيامكم سيبقى منبراً حراً على مسافة واحدة من جميع زوّاره ومن جميع المرشحين وجميع الفئات..
وكما أعلنّا سابقاً سنبقى نرحب بنشر برامج المرشحين وبياناتهم وإعلاناتهم وصورهم..
نعرّف الناخبين بهم وبتاريخهم وتجاربهم ومقدراتهم..
والموقع مستعدّ دوماً لنشر كافة الآراء والتعليقات ضمن حدود الإحترام واللياقة.
تعليقات: