كأن القدر قد كتب أن نودع كل يوم كبيراً ورفيقاً عزيزاً. اليوم يرحل عنا كبير آخر من رعيل الأوائل، يرحل سعيد الضاوي بعد مسيرة طويلة أمضاها في النضال من تخوم فلسطين الى كل بقعة في لبنان. تلميذاً ورفيقاً لكمال جنبلاط، ومناضلاً في كل الساحات بقيادة وليد جنبلاط.
سعيد الضاوي إبن الخيام التي واجهت العدو الإسرائيلي منذ بدايات نشوء الكيان الصهيوني، بدأ النضال باكرا في صفوف الحزب التقدمي الإشتراكي مقاوما ومقاتلا عندما إحتاج الوطن الى من يحميه بالسلاح، ومحاورا عندما كان الحوار بديلا عن الإقتتال.
سعيد الضاوي، التقدمي الإشتراكي حامل رسالة الإنسانية، المثقف والكاتب والمحلل الذي جهد لنشر ثقافة مختلفة مبنية على الحوار وقبول الآخر المختلف.
ترجم إنتماءه الحزبي وإيمانه بالمبادئ الإنسانية في العمل العام خدمة لأبناء مجتمعه. من خلال المجلس البلدي للخيام، ومن خلال المجلس الثقافي للبنان الجنوبي، الى جانب نشاطه الحزبي.
لعب دورا بارزا خلال الأحداث اللبنانية وكان مندوب الحزب في اللجنة الأمنية في أواخر الثمانيات لمعالجة الخروقات على جبهات القتال.
تدرج في المناصب الحزبية من مدير فرع الى عضو مجلس قيادة.
نبذة:
سعيد خليل الضاوي، مواليد الخيام 1949
انتسب الى الحزب التقدمي الإشتراكي في 20-11-1971
مدير فرع الخيام 1976
معتمد مرجعيون 1977
ممثل مفوضية الداخلية في الجنوب نائب مفوض الداخلية 1978-1980
ممثل مفوضية الشؤون الاجتماعية الجنوب 1979
مفوض الداخلية 1981-1982
عضو مناوب في مجلس القيادة 1981
عضو في هيئة مكتب الإرشاد السياسي 1976
مكلف بملف إدارة الوضع التنظيمي في بيروت 1987
عضو في مجلس هيئة الشورى مفوض الداخلية 1991-1992
مفتش عام في الحزب 1992
عضو مرشد
* المصدر: anbaaonline
مواضيع ذات صلة:
د. كرم كرم: سعيد الضاوي.. وداعاً!
غاصب المختار: المناضل ابن أرض الجنوب المقاومة، سعيد الضاوي، حمل قيم كمال جنبلاط
ابو فاعور: رحل الرفيق سعيد الضاوي ابن الخيام وحامل عطرها وارثها الوطني
عزت رشيدي: سعيد الضاوي.. زميلنا الذي لن نصدق انه قد رحل
يوسف مرعي: عزاؤنا برحيل سعيد الضاوي، الخير الكثير الذي زرعه في بلدته
الأنباء: سعيد الضاوي يلملم أوراقه ويرحل.. من تخوم فلسطين كانت البداية
علي حماده: التقيت أحياناً في مواقع متقابلة مع سعيد.. دون ان يفسد ذلك للود قضية
وداد يونس: برحيلِكَ «سعيد ضاوي» كُسِرَ جناحٌ من أجنِحَةِ نادي الخيام الثقافي
كلمة شكر من عائلة المرحوم سعيد الضاوي
وهبي أبو فاعور: رموز الوفاء.. سعيد الضاوي وداعاً
تعليقات: