اجتماع رئيس بلدية الخيام مع أصحاب محطات البنزين في البلدة
بعد اجتماعه مع أصحاب محطات البنزين في الخيام، طالعنا أمس رئيس بلديتنا بإعلان أصدره بإسم "بلدية الخيام" (دون علم المجلس البلدي) حمل هذا الإعلان كمّ من المخالفات القانونية والإدارية عدا القرارات الهمايونية.
1- في المخالفات القانونية
ما يصدر بإسم البلدية يكون صادراً عن المجلس البلدي. لكن الرئيس مصرّ على التمادي بالتفرد بالعمل، عبر استبعاد دور المجلس، فلم يدعوه لاجتماع طارئ، إنما سمح لنفسه إصدار الإعلانات بإسم البلدية وكأن البلدية محصورة بشخصه..
ذلك مخالف تماماً لأبسط أصول العمل البلدي بل استخفاف بباقي الأعضاء واستبعاد لدور اللجان البلدية (وتحديداً هنا دور اللجنة الإجتماعية).
2- في المخالفات الإدارية
بتاريخ 3 حزيران الجاري أصدر محافظ النبطية تعميماً تناول فيه تنظيم عملية تعبئة المحروقات، استثنى فيه تحديداً سيارات الاسعاف على أنواعها وسيارات الأطباء والمسعفين والإعلاميين.. ولم يلحظ المحافظ في تعميمه إستثناء رجال الدين..
بدل إحالة تعميم المحافظ إلى أصحاب المحطات للتقيد بمضمونه، قرر رئيس البلدية إصدار فرمان (على ذوقه) لحظ فيه إستثناء فئات أخرى من المجتمع...
تعميم محافظ النبطية الصادر في 3 حزيران الجاري
3- عن رجال الدين
أنا شخصياً أكنّ للكثير من رجال الدين كل الإحترام والتقدير. وأنا على ثقة أن هؤلاء ليسوا أبدى في أولوية تعبئة البنزين من أصحاب السيارات العمومية وأصحاب الفانات ولا المزارعين أو الصناعيين أو المدرسين أو أصحاب المشاغل والمحال التجارية وأصحاب محلات بيع الخضار وغيرهم الكثير من أفراد المجتمع...
سؤال يطرح نفسه
حول من يملك مولداً أو آلة تعمل على البنزين، حدد المحافظ بشكل واضح (في تعميم سابق) كيفية حصول صاحبها على المحروقات، وليس بحملها إلى المحطة كما ارتأى ريّسنا!..
وحول هذه النقطة نسأل الرئيس: "ماذا يفعل المزارع الذي يملك آلة تعمل على البنزين (حشاشة أو جازور أو موتور..) ولا يملك سيارة لنقلها إلى المحطة لتعبئتها؟
كلمة أخيرة
المجلس البلدي مغيّب، رغم أن غالبية أعضائه هم من الأكفاء، أصحاب الأفكار النيّرة والصائبة والمنطقية، لكن من المؤسف أنه يجري تهميشهم بسبب "تفرّد عمل" من أجبروا على اتخاذه رئيساً لمجلسهم.
بصفتي فرد من المجتمع المدني في الخيام، أكرر القول "ان بلدية الخيام لا تعمل كمؤسسة.. وهنا بيت القصيد!"
مواضيع عن البلدية:
رئيس بلدية الخيام مستمرّ في تهميش المجلس البلدي ويهدد من ينتقد أخطاءه
إعلان همايوني جديد لرئيس بلدية الخيام حول أزمة البنزين
عذراً يا ماري.. الكلاب التي كنت تحلمين بإيوائها جرى تصفيتها
التلوث الذي تشهده الدردارة حالياً يفوق التصوّر.. برسم رئيس البلدية
لماذا إصرار بلدية الخيام على بيع براميل الستينلس الخاصة بمعمل فرز النفايات؟
موضوع «أبو جدعان» يذكّرنا بالبلديات عندما تنسى واجباتها (فيديو)
مسؤولية البلدية في معالجة ظاهرة الكلاب الشاردة.. لا لبس فيها
كلاب شاردة ومريضة في شوارع الخيام.. الموضوع برسم البلدية
تعليق مختصر على موقف رئيس بلدية الخيام من القرار القضائي المبرم
القرار القضائي العادل يضع حداً لممارسات إعتباطية خاطئة في بلدية الخيام
خليل ادريس: القضاء سيّد الاحكام.. اليكم الحكاية!
إذا كان الريّس بالدفّ ضارباً.. فما شيمة أهل البيت سوى الرقص والطرب!
حفل إفطار في بيروت تكريماً للمساهمين الخيّرين ولأعضاء لجنة «خيام العطاء»
بالفيديو: «خيام العطاء» في برنامج «بأشفار العيون» على المنار
مجلة بلدية الخيام 2020: إسراف في زمن التقشف ومغالطات مكشوفة
التمسّك بكرسي الرئاسة في بلدية الخيام.. انعكاسات سلبية بأكثر من اتجاه
«خيام العطاء».. تجربة رائدة في مساعدة أبناء البلدة المحتاجين
بلدية الخيام اجتمعت.. بعد أشهر من الغياب!
ردّ على السيد علي سعد بموضوع إخفاء المواد المدعومة وفشل بلدية الخيام
بلدية الخيام: الدعم لـ «ناس وناس» وللمحسوبيات
بلدية الخيام.. اقتنعت أن الكورونا «مش مزحة»؟
بلدية الخيام تدعو المواطنين للإستحصال على رخص بناء خلافاً لقانون البناء
بلدية الخيام في سبات.. وكثرة البرغش لا تؤرق نومها
المهندس موسى فاعور: تعاطي بلدية الخيام مع مواطنيها معيب
ثلاثة أسئلة في كتاب مفتوح إلى رئيس بلدية الخيام
كورونا في الخيام.. وبلديتها تتلكأ بالإعلان
بلدية الخيام تدافع عن تجار المازوت
بلدية الخيام نحو المزيد من التراجع والخشية
بلدية الخيام.. «طبيب يداوي الناس وهو عليل»
من أجل إنجاح المقاومة الزراعية في سهل الخيام
بلدية الخيام تدعو للبحث عن هرّ مفقود
بلدية الخيام.. مواقف مضحكة مبكية
بلدية الخيام.. اذا كان الكلام من فضّة فالسكوت من ذهب
بلدية الخيام.. الشكوى لغير الله مذلّة!
حضرة رئيس بلدية الخيام.. ما هكذا تورد الإبل!
بلدية الخيام تسيئ إلى أطفال البلدة
بلدية الخيام.. التراجع عن الخطأ فضيلة
ما هكذا تورد الإبل يا رجال الدين
«إعلام الحزب الواحد».. المكتوب يقرأ من عنوانه
بلدية الخيام تعادي نفسها وتخذل مواطنيها
بلدية الخيام.. جدّية أم لا برفض مئات أطنان النفايات القادمة إلينا يومياً؟
لقاء حواري خيامي: عن مشروع فرز النفايات في ابل القمح وانعكاساته البيئية على منطقتنا
معمل فرز النفايات في ابل القمح.. نعمة أم نقمة لأبناء المنطقة؟
عدنان عليان رئيساً بالتزكية.. والعملية كانت «زواج بالإكراه»
لا جلسة غداً الثلاثاء لانتخاب رئيس لبلدية الخيام.. و«ما حدا فرقانة معو»
الثلاثاء 14 ك2: انتخاب رئيس جديد لبلدية الخيام
الإعلان الصادر بإسم بلدية الخيام
تعليقات: