مجدداً تعود قيمة الفواتير المتزايدة لإشتراك الكهرباء في الخيام، والغير متوقعة، محور حديث الشارع في البلدة وعبر أثير مواقع التواصل الاجتماعي.
نقمة الأهالي على المجلس البلدي:
الفواتير الخيالية والغير منطقية زادت من نقمة الأهالي على رئيس البلدية كونه صاحب القرار المطلق بتحديد التسعيرة. وهو من يقرر الهندسات المالية لمشروع الكهرباء، دون إطلاع المجلس البلدي على تفاصيلها أو على الجداول التفصيلية للحسابات. هو من ينفق من أموال المشروع كما يشاء دون أية رقابة أو مساءلة ويسعى قدر الإمكان على تحصيل ما يمكن تحصيله من المواطنين دون أية شفقة.
نقمة الأهالي تطال أيضاً كافة أعضاء المجلس، بعضهم يقاطع الجلسات بسبب استئثار الرئيس وتفرده وعدم السماح للمجلس بلعب دوره والبعض الآخر من الأعضاء غير مبالين بما يجري "مرتاح بالهم"، يستأنسون بمسايرة الرئيس لهم وبجداول الاجتماع الفارغة التي يقررها.
من هم أصحاب المشروع؟
أصحاب مشروع "كهرباء الخيام" هم من ساهموا في تمويله، هم من دفعوا مئة دولار من كل بيت، إنهم المواطنون الذين تشفط البلدية الحالية أموالهم من جيوبهم دون أية رأفة أو رحمة بغياب أية شفافية أو رقابة..
من يحسن إدارة المشروع؟
مطلقو المشروع هم أعضاء المجلس البلدي السابق، وعلى رأسهم المهندس عباس عواضة والمهندس محمد عبدالله.. والمشروع ليس جزءاً من عمل البلدية ولا من صلاحياتها. ولا دخل للبلدية، كبلدية، بالمشروع.. وإذا كان ذلك من صلاحية البلدية، لماذا لا يتم إذاً إجراء عملية قطع حساب لميزانية المولدات في اجتماعات المجلس؟
من أطلقوا المشروع وأحسنوا ادارته في سنواته الأولى مطالبون بتحمّل المسؤولية في إكمال إدارة المشروع ووضع حد للهدر الحاصل وإجراء تدقيق مالي بالمشروع منذ انتهاء ولايتهم.
الأمور فلتانة
المواطنون تفاءلوا خيراً بعد وصول المازوت الايراني. وكان من الواجب الأخذ بذلك وتخفيض قيمة الكيلوواط ساعة، لكن القيمة تضاعفت هذا الشهر دون أي مبرر أو منطق ولا يدري أحد السبب ولا شفافية.. والأمور فلتانة إذ أن رئيس البلدية يدير المشروع وهو من يراقب نفسه.
رغم تضاعف قدرة المواطنين يزداد الجشع
مشروع كهرباء الخيام هو مشروع غير ربحي في الأساس، لكن البلدية الحالية تنظر إليه كأنه بقرة حلوب يدرّ عليها ما تحتاجه من الأموال لتنفيذ المشاريع سواء كانت مجدية أو غير مجدية، وكل ذلك من جيوب الناس. والأنكى أنه رغم الظروف الاقتصادية الصعبة للمواطنين وبدل الشعور بمعاناتهم، لم تكتف فقط البلدية برفع التسعيرة بصورة غير منطقية، بل أيضاً ازداد جشعها برفع قيمة الإشتراك الشهري.. والأكثر إيلاماًً أنها أعلنت تخفيض فترة الدفع من 15 يوماً إلى عشرة أيام وبعد ذلك يتم قطع من يعجز على تسديد فاتورته في تلك الفترة بل يجري تغريمه أيضاً قبل إعادة الخط.
دعوات إلى عدم الدفع والشاطر يقطع الخط
بسبب سوء إدارة المشروع، وغياب الشفافية، تداعى العديد من المواطنين عبر مواقع التواصل إلى عدم دفع الفواتير هذا الشهر.. وحال تم قطع خطوط المتخلفين عن الدفع، لن يبق إلا اللجوء إلى قضاء العجلة للمطالبة بعطل وضرر وبتعيين لجنة مؤقتة لإدارة المشروع (يستحسن أن تكون مؤلفة من الذين أطلقوا المشروع) وبإجراء محاسبة وتدقيق مالي والإعادة الفورية للخطوط بانتطار البت بالحكم.
مواضيع ذات صلة:
مشروع كهرباء الخيام.. فواتير غير منطقية ودعوات إلى عدم الدفع
عمال بلدية الخيام.. مغبونون بالراتب وبأيام العطل
رئيس بلدية الخيام يتبادل التكريم مع الصفاوي
بلدية الخيام.. تناقض نفسها في تعاميمها وتمارس مخالفات جديدة
رغم فشلها بتنظيم تعبئة المحروقات.. بلدية الخيام تكرّم نفسها
قراءة في بيان 14 أيلول الصادر عن بلدية الخيام
بلدية الخيام تسطو على بنزين الخياميين
منصّة بلدية الخيام: جعجعة بلا طحين
بلدية الخيام تصوّر الفشل بـ «تنظيم تعبئة البنزين» بإنجاز وبنـجاح وهمي
بيانات بلدية الخيام، بالونات فارغة!
المواطن الخيامي يعيش في العتمة والمجهول ورئيس البلدية في كوكب آخر
مشروع الكهرباء في الخيام.. مغارة علي بابا؟
رئيس بلدية الخيام مستمرّ في تهميش المجلس البلدي ويهدد من ينتقد أخطاءه
إعلان همايوني جديد لرئيس بلدية الخيام حول أزمة البنزين
عذراً يا ماري.. الكلاب التي كنت تحلمين بإيوائها جرى تصفيتها
التلوث الذي تشهده الدردارة حالياً يفوق التصوّر.. برسم رئيس البلدية
لماذا إصرار بلدية الخيام على بيع براميل الستينلس الخاصة بمعمل فرز النفايات؟
موضوع «أبو جدعان» يذكّرنا بالبلديات عندما تنسى واجباتها (فيديو)
مسؤولية البلدية في معالجة ظاهرة الكلاب الشاردة.. لا لبس فيها
كلاب شاردة ومريضة في شوارع الخيام.. الموضوع برسم البلدية
تعليق مختصر على موقف رئيس بلدية الخيام من القرار القضائي المبرم
القرار القضائي العادل يضع حداً لممارسات إعتباطية خاطئة في بلدية الخيام
خليل ادريس: القضاء سيّد الاحكام.. اليكم الحكاية!
إذا كان الريّس بالدفّ ضارباً.. فما شيمة أهل البيت سوى الرقص والطرب!
حفل إفطار في بيروت تكريماً للمساهمين الخيّرين ولأعضاء لجنة «خيام العطاء»
بالفيديو: «خيام العطاء» في برنامج «بأشفار العيون» على المنار
مجلة بلدية الخيام 2020: إسراف في زمن التقشف ومغالطات مكشوفة
التمسّك بكرسي الرئاسة في بلدية الخيام.. انعكاسات سلبية بأكثر من اتجاه
«خيام العطاء».. تجربة رائدة في مساعدة أبناء البلدة المحتاجين
بلدية الخيام اجتمعت.. بعد أشهر من الغياب!
ردّ على السيد علي سعد بموضوع إخفاء المواد المدعومة وفشل بلدية الخيام
بلدية الخيام: الدعم لـ «ناس وناس» وللمحسوبيات
بلدية الخيام.. اقتنعت أن الكورونا «مش مزحة»؟
بلدية الخيام تدعو المواطنين للإستحصال على رخص بناء خلافاً لقانون البناء
بلدية الخيام في سبات.. وكثرة البرغش لا تؤرق نومها
المهندس موسى فاعور: تعاطي بلدية الخيام مع مواطنيها معيب
ثلاثة أسئلة في كتاب مفتوح إلى رئيس بلدية الخيام
كورونا في الخيام.. وبلديتها تتلكأ بالإعلان
بلدية الخيام تدافع عن تجار المازوت
بلدية الخيام نحو المزيد من التراجع والخشية
بلدية الخيام.. «طبيب يداوي الناس وهو عليل»
من أجل إنجاح المقاومة الزراعية في سهل الخيام
بلدية الخيام تدعو للبحث عن هرّ مفقود
بلدية الخيام.. مواقف مضحكة مبكية
بلدية الخيام.. اذا كان الكلام من فضّة فالسكوت من ذهب
بلدية الخيام.. الشكوى لغير الله مذلّة!
حضرة رئيس بلدية الخيام.. ما هكذا تورد الإبل!
بلدية الخيام تسيئ إلى أطفال البلدة
بلدية الخيام.. التراجع عن الخطأ فضيلة
ما هكذا تورد الإبل يا رجال الدين
«إعلام الحزب الواحد».. المكتوب يقرأ من عنوانه
بلدية الخيام تعادي نفسها وتخذل مواطنيها
بلدية الخيام.. جدّية أم لا برفض مئات أطنان النفايات القادمة إلينا يومياً؟
لقاء حواري خيامي: عن مشروع فرز النفايات في ابل القمح وانعكاساته البيئية على منطقتنا
معمل فرز النفايات في ابل القمح.. نعمة أم نقمة لأبناء المنطقة؟
عدنان عليان رئيساً بالتزكية.. والعملية كانت «زواج بالإكراه»
لا جلسة غداً الثلاثاء لانتخاب رئيس لبلدية الخيام.. و«ما حدا فرقانة معو»
الثلاثاء 14 ك2: انتخاب رئيس جديد لبلدية الخيام
تعليقات: