إشتراكات كهرباء الخيام.. والرجوع إلى الحق فضيلة


تعليقاً على الموضوع المنشور عبر صفحتكم بتاريخ 07/01/2022 بعنوان "الرجوع إلى الحق فضيلة"، للكاتب الحاج صبحي القاعوري، نودّ الفت النظر إلى الملاحظات التالية:

1. حين بادرت البلديات السابقة لتبني مشروع شراء مولدات كهربائية وإحتكار توزيع اشتراكات الكهرباء للمواطنين كانت تهدف للتخفيف من تعسف أصحاب المولدات و تحكمهم بالأسعار و قصر ساعات التغذية وبالتالي توفير الطاقة لأطول فترة تغذية ممكنة (قيل حينها ستكون 24 ساعة متواصلة) وبأسعار معقولة مبنية على الكلفة الحقيقة للطاقة المستهلكة في كل منزل بناء للأرقام المسجلة في العدادات، وقد دعم كل أبناء القرية هذا القرار وبارك به.

2. واجهت البلديات منذ بداية تبنيها لمثل هذه المشاريع إشكالية قانونية حيث تنص القوانين اللبنانية على أن تكون حصرية انتاج وتوزيع الطاقة الكهربائية في لبنان لصالح مؤسسة كهرباء لبنان وبالتالي لا حق للبلديات للقيام بمثل هذه المشاريع، ولكن الدولة بسبب الظروف القائمة وإنهيار خدماتها وعدم قدرتها على توفير بدائل مناسبة للمواطنين تغاضت عن هذه المخالفات.

3. حيث أن البلدية تعتبر مرفقاً عاماً وليست مؤسسة تجارية تبتغي الربحية، فإن الأموال المستوفاة بواسطتها من المواطنين تعتبر صيغة من صيغ الضرائب وجب استيفائها لقاء الخدمات التي تقدمها لهم، بالتالي توجب تنظيم محاسبة أصولية للإيرادات والنفقات و تكليف من يدقق بها وفق القوانين المرعية, كما وجب الحق للدولة أو المجلس البلدي والمواطنين معرفة أسس إحتساب و تقدير قيم تلك الضرائب و كيفية إدارة حسابات الأموال المستوفاة منها ومن المسؤول عن التصرف بها وأين تجمع أو تودع.

4. إن ما ورد من أن الإشتراكات أو الضرائب التي تجبى من المواطنين مبينة على أساس التسعيرة الحكومية هو قرار غير سوي كون أن تسعيرة الدولة تأخذ بالإعتبار إضافة أرباح لأصحاب المولدات تتراوح بين 20 و 30% تضاف إلى تكاليف شراء مادة المازوت من الأسواق ومصاريف الصيانة وغيرها من مصاريف التشغيل, وبالتالي ينبغي على البلدية بالحد الأدنى عدم تضمين فواتيرها أية أرباح, كذلك إذا كانت مادة المازوت مدعومة أو هبة مجانية فيتوجب أيضاً خفض قيم الإشتراكات بما يعادل الوفر المحقق عن ذلك.

و عليه نأمل من المجلس البلدي و رئيسها و القائمين على مشروع و الأهالي الكرام إعادة تقييم تجربتهم في إدارة و تشغيل هذا المرفق العام، كذلك مراجعة طريقة إحتساب قيم الفواتير آخذين بالاعتبار محاسبة التكاليف فقط من منطلق القانون والتكافل الإجتماعي وبما يراعي الظروف الإنسانية والمالية الصعبة التي يمرّ بها الأهالي الكرام.


مواضيع ذات صلة:

إشتراكات كهرباء الخيام.. والرجوع إلى الحق فضيلة

الرجوع الى الحق فضيلة

فخامة رئيس جمهورية الخيام

مشروع كهرباء الخيام نحو المجهول.. لهذه الأسباب احترق مولّد «ساحة البركة»

صبحي القاعوري: أين الصواب يا رئيس بلدية الخيام‎‎؟

زيادة رسم الصيانة على فقراء الخيام في مشروع الكهرباء بنسبة 50 بالمئة

بلدية الخيام تتمادى بالهدر والانفاق.. وتلامس حدّ الفساد

بلدية الخيام تحاول تغطية جشعها بعد الدعوة إلى عدم دفع فواتير اشتراك الكهرباء

مشروع كهرباء الخيام.. فواتير غير منطقية ودعوات إلى عدم الدفع

عمال بلدية الخيام.. مغبونون بالراتب وبأيام العطل

رئيس بلدية الخيام يتبادل التكريم مع الصفاوي

بلدية الخيام.. تناقض نفسها في تعاميمها وتمارس مخالفات جديدة

رغم فشلها بتنظيم تعبئة المحروقات.. بلدية الخيام تكرّم نفسها

قراءة في بيان 14 أيلول الصادر عن بلدية الخيام

بلدية الخيام تسطو على بنزين الخياميين

منصّة بلدية الخيام: جعجعة بلا طحين

بلدية الخيام تصوّر الفشل بـ «تنظيم تعبئة البنزين» بإنجاز وبنـجاح وهمي

بيانات بلدية الخيام، بالونات فارغة!

المواطن الخيامي يعيش في العتمة والمجهول ورئيس البلدية في كوكب آخر

مشروع الكهرباء في الخيام.. مغارة علي بابا؟

رئيس بلدية الخيام مستمرّ في تهميش المجلس البلدي ويهدد من ينتقد أخطاءه

بلدية الخيام.. صحّ النوم

إعلان همايوني جديد لرئيس بلدية الخيام حول أزمة البنزين

عذراً يا ماري.. الكلاب التي كنت تحلمين بإيوائها جرى تصفيتها

التلوث الذي تشهده الدردارة حالياً يفوق التصوّر.. برسم رئيس البلدية

لماذا إصرار بلدية الخيام على بيع براميل الستينلس الخاصة بمعمل فرز النفايات؟

موضوع «أبو جدعان» يذكّرنا بالبلديات عندما تنسى واجباتها (فيديو)

مسؤولية البلدية في معالجة ظاهرة الكلاب الشاردة.. لا لبس فيها

كلاب شاردة ومريضة في شوارع الخيام.. الموضوع برسم البلدية

تعليق مختصر على موقف رئيس بلدية الخيام من القرار القضائي المبرم

القرار القضائي العادل يضع حداً لممارسات إعتباطية خاطئة في بلدية الخيام

خليل ادريس: القضاء سيّد الاحكام.. اليكم الحكاية!

إذا كان الريّس بالدفّ ضارباً.. فما شيمة أهل البيت سوى الرقص والطرب!

حفل إفطار في بيروت تكريماً للمساهمين الخيّرين ولأعضاء لجنة «خيام العطاء»

بالفيديو: «خيام العطاء» في برنامج «بأشفار العيون» على المنار

مجلة بلدية الخيام 2020: إسراف في زمن التقشف ومغالطات مكشوفة

التمسّك بكرسي الرئاسة في بلدية الخيام.. انعكاسات سلبية بأكثر من اتجاه

«خيام العطاء».. تجربة رائدة في مساعدة أبناء البلدة المحتاجين

بلدية الخيام اجتمعت.. بعد أشهر من الغياب!

ردّ على السيد علي سعد بموضوع إخفاء المواد المدعومة وفشل بلدية الخيام

بلدية الخيام: الدعم لـ «ناس وناس» وللمحسوبيات

بلدية الخيام.. اقتنعت أن الكورونا «مش مزحة»؟

بلدية الخيام.. تملّق ودهونة!

بلدية الخيام تدعو المواطنين للإستحصال على رخص بناء خلافاً لقانون البناء

بلدية الخيام في سبات.. وكثرة البرغش لا تؤرق نومها

المهندس موسى فاعور: تعاطي بلدية الخيام مع مواطنيها معيب

ثلاثة أسئلة في كتاب مفتوح إلى رئيس بلدية الخيام

كورونا في الخيام.. وبلديتها تتلكأ بالإعلان

بلدية الخيام تدافع عن تجار المازوت

بلدية الخيام نحو المزيد من التراجع والخشية

بلدية الخيام.. «طبيب يداوي الناس وهو عليل»

من أجل إنجاح المقاومة الزراعية في سهل الخيام

بلدية الخيام تدعو للبحث عن هرّ مفقود

بلدية الخيام.. مواقف مضحكة مبكية

بلدية الخيام.. اذا كان الكلام من فضّة فالسكوت من ذهب

بلدية الخيام.. الشكوى لغير الله مذلّة!

حضرة رئيس بلدية الخيام.. ما هكذا تورد الإبل!

بلدية الخيام تسيئ إلى أطفال البلدة

بلدية الخيام.. التراجع عن الخطأ فضيلة

ما هكذا تورد الإبل يا رجال الدين

«إعلام الحزب الواحد».. المكتوب يقرأ من عنوانه

بلدية الخيام تعادي نفسها وتخذل مواطنيها

بلدية الخيام.. جدّية أم لا برفض مئات أطنان النفايات القادمة إلينا يومياً؟

لقاء حواري خيامي: عن مشروع فرز النفايات في ابل القمح وانعكاساته البيئية على منطقتنا

معمل فرز النفايات في ابل القمح.. نعمة أم نقمة لأبناء المنطقة؟

عدنان عليان رئيساً بالتزكية.. والعملية كانت «زواج بالإكراه»

لا جلسة غداً الثلاثاء لانتخاب رئيس لبلدية الخيام.. و«ما حدا فرقانة معو»

الثلاثاء 14 ك2: انتخاب رئيس جديد لبلدية الخيام

تعليقات: