صبحي القاعوري: فخامة رئيس جمهورية الخيام


فخامة الرئيس،

اسمح لي ان اناديك فخامة الرئيس لأن الأعضاء في جمهوريتكم انقرضوا ولا يسمع لهم صوتاً.

فخامة الرئيس: اذا كثرت الشكاوى من المحكومين.. دليل على الظلم الواقع عليهم، وشعبكم انسلخ عن جمهورية لبنان بسبب الظلم الواقع عليهم ولجأوا الى جمهوريتكم علهم يجدون العدالة، ولكن الأمل في جمهوريتكم قد خاب لأن الظلم اكثر قساوة والعيش فيها اكثر سوءاً من الجمهورية الفارين منها، واخذوا يندبون حظهم التعيس العاثر ويرددون قول الشاعر:

وظلمُ ذوي القربى أشدُّ مضاضة ً .. على المرءِ من وَقْعِ الحُسامِ المُهنّد


فخامة الرئيس : كان احد المدرسين في جمهورية لبنان ومجموعة من زملائه يطالبون بتحسين اوضاعهم ولكن لم يستجاب طلبهم رغم التكرار.. وشاءت الظروف ان يصبح هذا المدرس وزيراً، فعمت الغبطة زملاؤه، وبعد فترة ذهبواليباركوا له، وانتظروا ساعة حتى سمح لهم بالدخول الى حضرة حرم الوزير، وبعد السلام والتهنئة والتبريك،سألوه حول تلبية الطلبات التي كانوا يطالبون بها خاصة أنه أصبح من اصحاب القرار، فكان جوابه للأسف "الذي يصل الى فوق لم يعد ينظر الى تحت"!


فخامة الرئيس : كثر اللغط عن التصرفات والقرارات دون الرجوع الى اعضاء المجلس وكأنكم تعودون بنا الى المسلسل المكسيكي "أنا او لا أحد"!


فخامة الرئيس: لا اريد إطالة الكلام عن توزيع علب الشوكولا في ظرف نحن بأمس الحاجة فيه الى رغيف الخبز، انما اذكركم بأن رواتب موظفي دولتكم ما بين 600 الف ليرة و2 مليون، وفاتورة الكهرباء لدى الكثيرين باتت تتخطى رواتبهم..

قل لنا بالله عليك من اين سيأتي المواطن بالمال لتسديد قيمة الفاتورة، عداك تأمين القوت اليومي لأسرته؟


فخامة الرئيس: اللوم لا يقع عليك وحدك.. اللوم بالدرجة الأولى على من زكاك لتولى الرئاسة. وتهميش المجلس البلدي نتيجة تفردك المتمادي كان سبباً في الانقسامات مما انعكس سلباً على أداء البلدية، والإنتقاص من شأن الأعضاء ومن حقوقهم لا يشكل اهانة لكرامتهم فقط، بل أيضاً لكرامة كل المواطنين الذين انتحبوهم.. ابناء من قال "هيهات منا الذلة!".


فخامة الرئيس: مشروع الكهرباء حق قانوني لأبناء البلدة، لأنهم هم من موّلوا المشروع وليست البلدية.. ومصادرتكم للمشروع مخالف لكل الشرائع، وعدم اعتمادكم المحاسبة الشفافة للمشروع يمكن اعتباره "السير على خطى مالية الجمهورية اللبنانية".


نطلب لكم من الله الهداية والعودة الى تعاليمه.. ونذكركم بالآية الكريمة: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ...


* الحاج صبحي القاعوري

مواضيع ذات صلة:


مواضيع ذات صلة:

إشتراكات كهرباء الخيام.. والرجوع إلى الحق فضيلة

الرجوع الى الحق فضيلة

فخامة رئيس جمهورية الخيام

مشروع كهرباء الخيام نحو المجهول.. لهذه الأسباب احترق مولّد «ساحة البركة»

صبحي القاعوري: أين الصواب يا رئيس بلدية الخيام‎‎؟

زيادة رسم الصيانة على فقراء الخيام في مشروع الكهرباء بنسبة 50 بالمئة

بلدية الخيام تتمادى بالهدر والانفاق.. وتلامس حدّ الفساد

بلدية الخيام تحاول تغطية جشعها بعد الدعوة إلى عدم دفع فواتير اشتراك الكهرباء

مشروع كهرباء الخيام.. فواتير غير منطقية ودعوات إلى عدم الدفع

عمال بلدية الخيام.. مغبونون بالراتب وبأيام العطل

رئيس بلدية الخيام يتبادل التكريم مع الصفاوي

بلدية الخيام.. تناقض نفسها في تعاميمها وتمارس مخالفات جديدة

رغم فشلها بتنظيم تعبئة المحروقات.. بلدية الخيام تكرّم نفسها

قراءة في بيان 14 أيلول الصادر عن بلدية الخيام

بلدية الخيام تسطو على بنزين الخياميين

منصّة بلدية الخيام: جعجعة بلا طحين

بلدية الخيام تصوّر الفشل بـ «تنظيم تعبئة البنزين» بإنجاز وبنـجاح وهمي

بيانات بلدية الخيام، بالونات فارغة!

المواطن الخيامي يعيش في العتمة والمجهول ورئيس البلدية في كوكب آخر

مشروع الكهرباء في الخيام.. مغارة علي بابا؟

رئيس بلدية الخيام مستمرّ في تهميش المجلس البلدي ويهدد من ينتقد أخطاءه

بلدية الخيام.. صحّ النوم

إعلان همايوني جديد لرئيس بلدية الخيام حول أزمة البنزين

عذراً يا ماري.. الكلاب التي كنت تحلمين بإيوائها جرى تصفيتها

التلوث الذي تشهده الدردارة حالياً يفوق التصوّر.. برسم رئيس البلدية

لماذا إصرار بلدية الخيام على بيع براميل الستينلس الخاصة بمعمل فرز النفايات؟

موضوع «أبو جدعان» يذكّرنا بالبلديات عندما تنسى واجباتها (فيديو)

مسؤولية البلدية في معالجة ظاهرة الكلاب الشاردة.. لا لبس فيها

كلاب شاردة ومريضة في شوارع الخيام.. الموضوع برسم البلدية

تعليق مختصر على موقف رئيس بلدية الخيام من القرار القضائي المبرم

القرار القضائي العادل يضع حداً لممارسات إعتباطية خاطئة في بلدية الخيام

خليل ادريس: القضاء سيّد الاحكام.. اليكم الحكاية!

إذا كان الريّس بالدفّ ضارباً.. فما شيمة أهل البيت سوى الرقص والطرب!

حفل إفطار في بيروت تكريماً للمساهمين الخيّرين ولأعضاء لجنة «خيام العطاء»

بالفيديو: «خيام العطاء» في برنامج «بأشفار العيون» على المنار

مجلة بلدية الخيام 2020: إسراف في زمن التقشف ومغالطات مكشوفة

التمسّك بكرسي الرئاسة في بلدية الخيام.. انعكاسات سلبية بأكثر من اتجاه

«خيام العطاء».. تجربة رائدة في مساعدة أبناء البلدة المحتاجين

بلدية الخيام اجتمعت.. بعد أشهر من الغياب!

ردّ على السيد علي سعد بموضوع إخفاء المواد المدعومة وفشل بلدية الخيام

بلدية الخيام: الدعم لـ «ناس وناس» وللمحسوبيات

بلدية الخيام.. اقتنعت أن الكورونا «مش مزحة»؟

بلدية الخيام.. تملّق ودهونة!

بلدية الخيام تدعو المواطنين للإستحصال على رخص بناء خلافاً لقانون البناء

بلدية الخيام في سبات.. وكثرة البرغش لا تؤرق نومها

المهندس موسى فاعور: تعاطي بلدية الخيام مع مواطنيها معيب

ثلاثة أسئلة في كتاب مفتوح إلى رئيس بلدية الخيام

كورونا في الخيام.. وبلديتها تتلكأ بالإعلان

بلدية الخيام تدافع عن تجار المازوت

بلدية الخيام نحو المزيد من التراجع والخشية

بلدية الخيام.. «طبيب يداوي الناس وهو عليل»

من أجل إنجاح المقاومة الزراعية في سهل الخيام

بلدية الخيام تدعو للبحث عن هرّ مفقود

بلدية الخيام.. مواقف مضحكة مبكية

بلدية الخيام.. اذا كان الكلام من فضّة فالسكوت من ذهب

بلدية الخيام.. الشكوى لغير الله مذلّة!

حضرة رئيس بلدية الخيام.. ما هكذا تورد الإبل!

بلدية الخيام تسيئ إلى أطفال البلدة

بلدية الخيام.. التراجع عن الخطأ فضيلة

ما هكذا تورد الإبل يا رجال الدين

«إعلام الحزب الواحد».. المكتوب يقرأ من عنوانه

بلدية الخيام تعادي نفسها وتخذل مواطنيها

بلدية الخيام.. جدّية أم لا برفض مئات أطنان النفايات القادمة إلينا يومياً؟

لقاء حواري خيامي: عن مشروع فرز النفايات في ابل القمح وانعكاساته البيئية على منطقتنا

معمل فرز النفايات في ابل القمح.. نعمة أم نقمة لأبناء المنطقة؟

عدنان عليان رئيساً بالتزكية.. والعملية كانت «زواج بالإكراه»

لا جلسة غداً الثلاثاء لانتخاب رئيس لبلدية الخيام.. و«ما حدا فرقانة معو»

الثلاثاء 14 ك2: انتخاب رئيس جديد لبلدية الخيام

تعليقات: